28 % نصيب المنطقة من التدفقات بعد 2011 مقابل 40% قبله
أكد تقرير لصحيف فاينانشال تايمز أنه منذ ثورات الربيع العربي في 2011 عمل العديد من حكومات شمال افريقيا على بذى جهود كبيرة لجذ الاستثمار الاجنبي عبر الاصلاحات السياسية وتطوير البنية التحتية لكن المستثمين على ما يبدو غير مقتنعين.
وكشف تحليل بيانات قامت به فاينانشال تايمز ان الفجوة بين المستهدف لشمال افريقيا وباقي القارة السمراء تتسع.
وبحسب بيانات 2015 فان الفجوة من حيث عدد المشروعات وصل الي 421 مشروعا المقارنة ب 404 مشروعات في 2014
جدير بالذكر ان دول شمال افريقيا كانت تستحوذ على حصة كبيرة من الاستثمار الاجنبي القادم للقارة.
ففي الفترة 2003 الي 2010 اي قبل ثورات الربيع العربي سيطرت دول شمال افريقيا على 40% من اجمالي الاستثمار الاجنبي الذى وصل القارة السمراء لكنه هبط الي 28% فقط في الفترة من 2011 الي 2015.
وشهدت دول منطقة شمال افريقيا هبوطا كبيرا في المشروعات كثيفة راس المال ووصلت مشروعات التنمية في مجال البترول والغاز الي 148 مشروعا قبل 2011 الي 32 مشروع منذ ذلك الحين بتكلفة 31.6 مليار دولار.
وهبط ايضا الاستثمار العقاري من متوسط 12 مشروعا في العام قبل 2011 الي 4 فقط سنويا منذ ذلك العام الي 2015.
ويعزو كثير من الخبراء السبب الرئيس في ذلك الي استمرار حالة عدم اليقين السياسية واتساع نطاق الاضطرابات في المنطقة.
وعلى سبيل المثال حصلت ليبيا على حوالي 89 مليون دولار في المتوسط منذ سقوط نظام الديكتاتور معمر القذافي مقابل 4.2 مليار دولار استثمار اجنبي قبل 2011.