«محرز»: الوزارة تشترط تقديم دراسة جدوى للمشروع والملاءة المالية للمستثمر قبل تخصيص الأرض
خطة لتعميم «ترقيم الماشية» ومنع التجار والفلاحين من إدخالها الأسواق دون أوراق ثبوتية
تكليفات بالتحصين ضد «الحمى القلاعية» خلال شهر وتعويضات عن النافق
افتحت وزارة الزراعة، الباب أمام منتجى الدواجن لتقديم طلبات الحصول على أراضٍ فى الظهير الصحراوى لنقل مزارع تربية الدواجن فيها والخروج بها من المناطق السكنية.
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الوزارة تشترط تقديم دراسة الجدوى والملاءة المالية للشركة، ومن ثم ستقدم الوزارة التسهيلات الممكنة للمستثمرين للنقل.
أشارت إلى إمكانية تكوين شركة مساهمة من صغار المربين، وتلبية شروط الوزارة، ومن ثم يستطيعون الحصول على الأرض بالمساحة الكافية فى مشروع المليون فدان، أو الأماكن الأخرى.
أضافت أن الوزارة ستتتولى مسئولية حل الأزمات مع جهات الولاية فى المحافظات التى تتبعها الأراضى المطلوبة للتخصيص.
وقالت محرز، إن الوزارة ستتعاقد مع الفلاحين والجمعيات التعاونية، على زراعة الذرة الصفراء بدءًا من الموسم المقبل، لتحقيق خطة التوسع فى إنتاج خامات الأعلاف محليًا بدلًا من استيرادها بمبالغ مالية كبيرة.
كما أن الوزارة بالتعاون مع اتحاد منتجى الدواجن سيقدمان روشتات وعوامل الأمان الحيوى بالمجان لصغار المربين، لمساعدتهم على تقنين أوضاعهم الحالية.
وذكرت محرز، أن الوزارة ستنشر قوافل طبية على المربين فى القرى لتحصين الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، وستنتهى من ذلك خلال شهر على أقصى تقدير.
أوضحت أن الوزارة ستعوض الفلاحين_غير المشتركين فى صندوق التأمين على الماشية_ عن حالات نفوق الشتاء الماضى، لمرة واحدة، لن تتكرر قبل الاشتراك فى الصندوق، فى حالة ابلاغ الطب البيطرى فى المديرية.
أضافت محرز، أن الوزارة تضع خطة حاليًا لتفعيل دور الرقابة على الأسواق ولن يسمح للتاجر أو الفلاح بدخول السوق قبل تقديم أوراق ثبوت الحيوان، لمراقبة التحصينات ومعرفة خلوه من الأمراض.
أشارت إلى أن الوزارة ستعمم نظام الترقيم على المحافظات، وستكلف كل مديرية بيطرية بترقيم القرى وعد الثروة الحيوانية التى فى زمامها لمعرفة الأرقام الحقيقية التى تمتلكها مصر.
أضافت أن القوافل ستكون على مستوى المحافظات فى وقت واحد، وعلى المربين التعاون معها للقدرة على مواجهة المرض.
لفتت إلى أن الحملات هدفها الإرشاد والتوعية بمخاطر مرض الحمى القلاعية، وضرورة حماية الماشية من الأمراض الوبائية من خلال المرور على المنازل وتوعيتهم بالإبلاغ الفورى عن أى حالات اشتباه بالأمراض لتمكين القوافل البيطرية من التعامل معها.