كشف توم رودس، مدير معرض سيتى سكيب مصر، أن النسخة الجديدة للمؤتمر فى مصر سوف تشهد عودة حفل جوائز المعرض والذى يقام برعاية «جيه إل إل»، ويتيح حفل الجوائز فرصة إلى المعماريين الدوليين، وكذلك المطورين العقاريين للتواصل لعرض رؤية مشتركة للمستقبل تبدأ من مدينة ناطحات السحب المتكاملة ثقافياً، حتى المجتمعات الحضرية المستدامة، وسيتم الإعلان عن قائمة المرشحين يوم 8 مارس.
ومن المقرر أن يسبق المعرض انطلاق فعاليات مؤتمر سيتى سكيب مصر وذلك خلال يومى 29 و30 مارس بفندق رويال مكسيم بالاس كمبينسكى بالقاهرة، ويناقش جدول أعمال المؤتمر لهذا العام والمقام تحت شعار «خارطة طريق نحو الابتكار»، طرق معالجة تمويل المشروعات وكيفية التصميم والتسويق التى تحقق الازدهار، وأيضاً طرح الاتجاهات الحديثة التى تعيد اكتشاف فرص الاستثمار فى مصر.
ويشمل المؤتمر جلسة نقاشية بين ممثلى الحكومة المصرية والقطاع الخاص حول: رؤية مصر 2030 وتضم الدكتورة نهال المغربل، نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور عاصم الجزار، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمرانى، ومحمد خضير، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار. وستناقش الجلسة الإنجازات والتطورات فى قطاعات التنمية الحضرية والسياحة والزراعة والصناعة، ورؤية القطاع الخاص نحو تحقيق التنمية المستدامة، وكيفية تخفيض تكاليف البناء وزيادة الكفاءة للتغلب على الوضع المالى الحالي.
وعقب المؤتمر تنطلق فعاليات معرض سيتى سكيب مصر العقاري، فى الفترة من 31 مارس وحتى 3 أبريل القادم فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 90 عارضاً من الشركات العقارية، بينهم 20 من العارضين الجدد، وهنا أود الإشارة إلى أنه تم بيع أكثر من 15.000 متر مربع من مساحة المعرض حتى الآن، وذلك بالرغم وجود بعض التحديات فى السوق، لكنَّ الطلب مستمر وثابت عن طريق الكشف عن المشاريع الجديدة فى معرض هذا العام. سيشهد معرض هذا العام عرض أحدث المشاريع من مصر ومن مختلف أنحاء العالم، ونحن نتوقع أن يجذب المزيد من الاستثمارات داخل السوق المصرى.
قال «رودس»، إن الفترة الحالية تشهد تحسناً على مستوى الاقتصاد الكلى، خاصة عقب اتخاذ قرار تعويم العملة المحلية، وحصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي، وهو ما جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب. ويرى الخبراء أن ما قامت به مصر فى سوق الصرف ساهم فى تحسين الأوضاع بشكل كبير، ومن ناحيتنا فنحن نثق فى معرض سيتى سكيب العام الحالى وقدرته على جذب المستثمرين المحليين والأجانب والمصريين فى الخارج الراغبين فى ضخ أموالهم فى القطاع العقارى خاصة أن عدد المصريين المغتربين يصل لنحو 4.3 مليون مواطن، ويشكل القطاع العقارى لهم بشكل خاص جاذبية كبيرة فى ظل انخفاض أسعار الوحدات بنسبة 30-50%.