عرابى: 9 ملايين جنيه حصيلة صادرات الشركة وخطة لمضاعفة الإنتاج
تعتزم شركة الندى للصناعات الغذائية استيراد خطى تعبئة من شركة «تتراباك» العالمية بقيمة 2 مليون دولار وتخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية بمعدل 18 طن عصير يومياً.
وتسعى الشركة لتركيب خطى تعبئة زجاج وصفيح لمنتجات الصلصة والكاتشب والمربى بطاقة إنتاجية واحد طن يومياً.
وقال أحمد عرابى، مدير التصدير بالشركة، إن «الندى» تستهدف رفع طاقتها الإنتاجية لتستحوذ على حصة سوقية أكبر فى السوق المحلى بخلاف التوسع فى التصدير للأسواق الأوروبية، والعربية، والأفريقية.
وتمتلك «الندى» التى تأسست عام 2010، مصنعاً يعمل بنحو 5 خطوط إنتاج، ويبلغ إجمالى طاقتها 20 طن عصير يومياً، وطن صلصة، وتنتج الشركة 3 علامات تجارية «نادو»، «يوكا»، و«الندى».
أضاف عرابى، أن حصيلة الشركة من صادرات العام الماضى بلغت نحو 9 ملايين جنيه، وتستهدف توجيه 40% من الإنتاج المقرر مضاعفته العام الحالى للتصدير.
أشار إلى أن المشاركة فى المعارض الدولية يهدف لتوثيق علاقة الشركة بعملائها، والتعرف على الأسعار والمواصفات المطلوبة عالمياً.
أوضح أن الشركة تعمل على بناء قاعدة عملاء لها فى الأسواق المستهدفةعبر المشاركة فى المعارض الدولية.
وقال إن دولتى كينيا وفلسطين تستحوذان على 50% من صادرات الشركة، فيما توزع النسبة المتبقية على دبى، وعمان، ومالى وأوغندا.
أضاف أن التوترات الأمنية التى تمر بها الدول المجاورة لمصر أثرت على صادرات الشركة بصورة كبيرة لأن 40% منها كانت توجه للسوق الليبى.
أوضح عرابى، أن فارق العملة بعد تحرير سعر الصرف ليس حافزاً للتوسع فى الصادرات لأن زيادة تكلفة الإنتاج بداية من الثمار وحتى مواد التعبئة والتغليف تضاعفت، لتمثل 40% من قيمة المنتج النهائى.
وتابع: «مصر من أقل البلاد تكلفة فى العمالة، وفواتير الطاقة رغم زيادتها ما يجعل القطاع جاذب للمستثمر الذى يمتلك رأس مالاً فى بلاد أخرى لأنه يستفيد من قلة تكلفة التشغيل المدفوع بضعف العملة المصرية».
أشار إلى أن تحرير سعر الصرف قلص القوى الشرائية للمواطنين، وخلق فائضاً فى سوق الصناعات الغذائية ستسعى معظم الشركات لتوجيهه للأسواق الخارجية.
وقال عرابى، إن الالتزام بالمواصفات القياسية للمنتج محلياً وعالمياً ينقذ الشركات من تراجع المبيعات، وهو ما تتبعه «الندى» فى سياستها الإنتاجية.
وأضاف أن إنشاء هيئة سلامة الغذاء، يهدف لتوحيد الجهات الرقابية على المنتج بما يوفر الوقت والجهد الذى كان يضيع للحصول على موافقة الجهات المتعددة، بخلاف أن هذا القرار بمثابة شهادة جودة للمنتجات المصرية بما يحسن وضعها عالميًا.
وطالب عرابى، بزيادة دعم الصادرات ماديًا وفنيًا بتدريب المصدرين على آليات التسويق وتحديد الأسعار المناسبة للسوق العالمى.