رئيس مجلس إدارة الشركة:
إعادة تأهيل خط استخلاص الزيوت لتحقيق 200 طن يوميًا
«عبدالوهاب»: تعويم الجنيه يرجئ استثمارات الشركة فى خط إنتاج أعلاف الأسماك
تستهدف شركة الإسكندرية للزيوت والصابون، 1.4 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى 2016/2017 مقارنة بـ880 مليون جنيه خلال العام المالى الماضى، بزيادة 58%
قال أحمد عبدالوهاب، رئيس الشركة، إن مبيعات الشركة حتى شهر يناير الماضى بلغت 800 مليون جنيه.
وستقوم الشركة بمد الغاز الطبيعى لمصنعها فى كفر الزيات، الذى يمثل 65% من طاقة الشركة، ويقدم 85 ألف طن زيت سنويا، بدلا من عمله حاليا بالسولار والمازوت، وذلك بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه.
أضاف أن الشركة كانت تعتزم إنشاء خط إنتاج لأعلاف الأسماك بطاقة 8 أطنان فى الساعة، إذ انتهت من دراسات الجدوى الخاصة به قبل قرار تحرير سعر الصرف فى فبراير الماضى، وقدرت استثماراته بـ18 مليون جنيه.
لكن الشركة ارجأت التنفيذ، عقب تعويم الجنيه، نظرا لارتفاع التكلفة الى 40 مليون جنيه، وتترقب استقرار سعر الصرف.
وأشار عبدالوهاب إلى أن «الإسكندرية للزيوت» لديها 6 مصانع، من بينها 4 مصانع بمحافظة الإسكندرية، ومصنع بكفر الزيات، وآخر فى كفر الشيخ. وهى تنتج الزيوت والمنظفات والأعلاف وبعض المواد الأولية، التى تدخل فى صناعة المنظفات منها سيلكات الكالسيوم، والبوتاسيوم.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية المتاحة للمصانع تقدر بـ210 آلاف طن سنويا، فى حين أن الطاقة الانتاجية الفعلية تبلغ 150 ألف طن، منها 100 ألف طن زيوت، و40 ألف طن أعلاف، و10 آلاف طن منظفات، و4 آلاف طن صابون.
قال عبدالوهاب: إن الشركة تصدر بعض منتجاتها من الصابون والمنظفات، وبعض نواتج الزيوت، لعدد من الدول العربية، ومنها سوريا واليمن وليبيا. لكنها تأثرت بالاضطرابات الأمنية عقب ثورات الربيع العربى.
وأشار إلى أن صادرات الشركة خلال العام الماضى، لم تتجاوز 5 ملايين جنيه، فى حين تستهدف 20 مليون جنيه خلال العام الحالى، مبررا الزيادة فى قيمة الصادرات، كنتيجة إيجابية لتحرير سعر الصرف بارتفاع سعر الدولار خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى.
وأشار إلى ارتفاع السعر العالمى للزيوت، إذ وصل سعر الطن إلى 17 ألف جنيه، وهو السبب فى رفع سعر العبوة لـ17 جنيها، وتبيعها الدولة بـ12 جنيها، أى أنها تتحمل 5 جنيهات فى كل زجاجة زيت.
أضاف عبدالوهاب أن الشركة تضخ كميات تتراوح بين 90 و95 الف طن زيت شهريا للبطاقات التموينية بسعر 12 جنيها للزجاجة، فى حين يتم توجيه 5 آلاف طن للسوق الحر من زيوت الخليط وعباد الشمس والذرة بأسماء «كوكى» و«بونو» و«ميزو» بسعر19 جنيها للعبوة 1 لتر.
وأشار إلى أن أسعار الزيت، شهدت ارتفاعا تدريجيا منذ قرار تحرير سعر الصرف، ليرتفع سعر الطن من 7 آلاف جنيه إلى 15.5 ألف جنيه.
وبعد ان شهد الشهر الماضى تراجع الدولار، لمستويات تصل لـ15.75 جنيه، قبل أن يعود للارتفاع الشهرالحالى، اقدمت الشركة على تخفيض سعر الزيت بداية الشهر الحالى إلى 17.5 جنيه للتر.
وأوضح أن الشركات فى انتظار استقرار سعر الصرف، لتضح الرؤية حول أسعار الزيت خلال الفترة المقبلة، نظرا لصعوبة احتساب تكلفة الانتاج فى الوقت الحالى.
وأشار عبدالوهاب إلى أن الشركة تعتزم إعادة تأهيل وحدات استخلاص الزيوت، بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية السنوية من 30 ألف طن بذور إلى 60 ألف طن سنويا، إذ يتم استخدام 17% من البذور فى إنتاج الزيوت مما يعنى زيادة الطاقة الإنتاجية من 17 طن زيت يوميا إلى 34 طنا.
ويجرى توجيه النسبة المتبقية من البذور، وهى 83% لإنتاج الكسب.
وكشف أن وزارة الزراعة، تتجه حاليا لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الزيوت على مراحل، وزرع مساحات جديدة من فول الصويا وعباد الشمس والمحاصيل الزيتية بصفة عامة.
وأضاف أن مصر تستورد 95% من استهلاكها من الزيوت. وتحتاج زراعة محاصيل زيتية للتوسع فى الانتاج المحلى وتقليص الاستيراد تدريجيا.
أشار عبدالوهاب إلى ان الشركة تضخ نحو 90% من إنتاجها من الزيوت لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية باسم «كهرمان» بسعر 12 جنيها للعبوة لتر، فى حين يتم توجيه 10% من الإنتاج للسوق الحر.
وستبدأ الشركة طرح المناقصات اللازمة لشراء ماكينات جديدة. وهذه الإجراءات قد تستغرق شهرين، على أن يبدأ التنفيذ خلال 6 أشهر فور انتهاء المناقصة.
وتوزع الشركة إنتاجها من خلال فروع المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، نظرا لصعوبة التوزيع من خلال السلاسل التجارية التى تضع شروطا وصفها بـ«التعجيزية»، تتمثل فى مطالبهم بتكويد المنتجات أو تقديم عروض، ما يزيد تكلفة المنتج.
وتأسست شركة الإسكندرية للزيوت والصابون عام 1963، وهى إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، الخاضعة لقانون قطاع الأعمال.
وتعمل الشركة فى إنتاج عصر البذور واستخلاص زيوت الطعام والمسلى النباتى وإنتاج الصابون والأعلاف بأنواعها المختلفة، وبعض الخامات اللازمة لصناعة المنظفات والصابون، ومنها السلفونيك والجلسرين، بجانب المنظفات الصناعية ومعجون الأسنان والحلاقة.