«صبرى»: الأسعار تبدأ من 5 جنيهات لفتح العداد.. و140 قرشاً للكيلومتر
نتعاون مع 40 وكيلاً.. ونعتزم إطلاق خدمات السفر والرحلات خلال الصيف
«سكاى بى» و«جوجل» و«مرسيدس» أبرز المساهيمن بالشركة عالمياً
من أوروبا وتحديدا من إستونيا، جاءت شركة «Taxify» لتختار محافظة القاهرة الكبرى، حتى تخوض تجربتها فى النقل الذكى عبر التطبيقات الإلكترونية مطلع شهر مارس الحالي.
وتعاونت الشركة مع 40 وكيلا حتى الآن، مستهدفة الوصول إلى 50 وكيلا بنهاية العام الحالى، كما تعتزم «Taxify» التوسع بالمدن الساحلية خلال العام المقبل خصوصا الإسكندرية.
قال مصطفى صبرى، المدير الإقليمى للشركة المتخصصة فى مجال النقل الخاص، إنها بدأت عملها فى أوروبا عام 2013، وهى تتواجد فى 18 دولة و23 مدينة حول العالم.
وأضاف أن الشركة اقتحمت السوق المحلى بداية مارس، موضحا أنه من أكبر الأسواق استهلاكا فى العالم، كما أن تواجد العديد من المنافسين لـ«Taxify» بالسوق المصرى شجع فريق العمل على خوض التجربة بالمنطقة العربية من خلال مصر.
واعتبر التوقيت مناسبا لهذا التواجد، إذ يحتاج السوق للعديد من الشركات فى مجال النقل الخاص خلال الفترة المقبلة.
ووصف صبري، المنافسة بالشرسة، نظرا لتواجد العديد من الشركات المماثلة لـ«Taxify» فى مصر منذ فترة، مشيرا إلى أن شركته ستنافس من خلال تقديم خدمات عالية الجودة، خصوصا بعد الشكاوى الدائمة من عملاء الشركات الأخرى من جودة الخدمات المقدمة، كما ستنافس من خلال طرح أسعار مناسبة لجميع الفئات المجتمعية.
أضاف أن الشركة تعمل بشكل قانوني، لأنها شركة مصرية مساهمة، رغم عدم وجود تشريعات تقنن مجال النقل عبر الهواتف الذكية، مقارنة ببعض الشركات الأخرى التى تعمل بعيدا عن مظلة القانون.
وأشار صبري، إلى أن تطبيق «Taxify» يهدف إلى جذب ملايين من العملاء، وطرح نسبة خصم لجميع الرحلات وجميع العملاء وصلت لـ 40% كمرحلة أولى.
وأعلن ان بعض الشركات المتواجدة بالسوق المحلى تقدم على ممارسات وصفها بـ«غير القانونية» فى المنافسة، وتوجد شركات اخرى تلتزم بالمنافسة العادلة.
لفت صبرى، إلى أن التطبيق، يتعاون مع السائقين عن طريق وكلاء، مشيرا إلى أن الشركة تعاونت مع 40 وكيلا كمرحلة أولى من الانطلاق، مستهدفا أن يصل عددهم إلى 50 وكيلا بنهاية العام الحالى على مستوى القاهرة الكبرى.
أضاف أن الشركة تطرح مسابقات بجوائز عينية للوكلاء، لتحفيزهم على العمل.
وحول الأسعار أوضح أن «Taxify» يضع تعريفة مناسبة لعملائه، إذ تصل تعريفة فتح العداد إلى 5 جنيهات، وسعر الكيلو متر 140 قرشا، فى حين يبلغ سعر دقيقة الانتظار 35 قرشا، وأقل سعر للرحلة 10 جنيهات.
وتحصل الشركة على نسبة من الإيرادات تقدر بـ 15% من السائقين، مقارنة بالشركات الأخرى التى تحصل على نسبة أكبر، مضيفا أن الشركة تحدد مبلغ 75 جنيها يحصل عليه الوكيل شهريا من السائق.
وفى المقابل يستطيع الوكيل وضع خدمات اضافية للسائق منها الصيانة، وغيرها من الخدمات التى قد يحتاجها.
أكد صبرى أن «Taxify» يضع عدة معايير لاختيار السائقين، منها حصول الشركة على نسخة من صحيفة الحالة الجنائية للسائق، بالإضافة إلى صورة من بطاقته الشخصية، ورخصة القيادة، ولا يقوم «Taxify» بإلزام السائق بفحص السيارة، لعدم تحميله أعباء زيادة، مؤكدا أنها تعتبر مسئولية الوكيل الأساسية فى اختيار سيارات لائقة.
وأشار إلى أن الشركة تحفز السائقين من خلال «البونص»، ووضع تعريفة مناسبة. كما يستطيع السائق رؤية مواقع السيارات الأخرى المشتركة فى التطبيق ليركز على الأماكن الشاغرة التى لا توجد فيها سيارات، وهو ما سيساعده فى دخله، بالإضافة للعديد من الخدمات الأخرى.
قال صبرى، أن الشركة تسعى لمساعدة السائقين الذين لا يملكون سيارات يعملون عليها، خلال النصف الثانى من العام الحالي، معربا عن تفاؤله بعام 2017.
وحول مدى الحاجة إلى سن تشريعات وقوانين تقنن مجال النقل الخاص بالسوق المحلى، حتى لا يحدث احتكار من جانب إحدى الشركات، ولكى لا تندلع الأزمات مرة أخرى، قال أن قطاع النقل الخاص يساعد فى نمو عجلة الاقتصاد بالدول الأخرى، وبالتالى يحتاج إلى مزيد من التنظيم.
وأشار إلى أنه يستهدف تحقيق نحو مليون رحلة شهرية خلال العام الحالى بعد انتشار الشركة، ويركز فريق العمل فى اطلاق الحملات الإعلانية عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وعبر اعلانات «جوجل».
أما الإعلان «الأوت دور»، فلا تحقق سوى 20% تقريبا من الجمهور المستهدف جذبة.
وقال إن تطبيق «Taxify»، متاح على أجهزة الهواتف الذكية التى تعمل بنظام «آندرويد»، بجانب أجهزة «آى فون»، نافيا التخطيط لإطلاقه على اجهزة «الويندوز فون» بالسوق المحلى، لندرة استخدامه.
وأوضح أن الشركة تتواجد فى منطقة مساحة عمل مشتركة، مستهدفا الخروج وتأسيس مقر خاص بها، حال النمو والانتشار خلال الفترة المقبلة.
أوضح صبري، أن الشركة الأم المتواجدة بأوروبا هى التى تضخ الاستثمارات بفرع الشركة فى مصر، ولا تستهدف جذب استثمارات خارجية خلال الفترة الحالية، مضيفا أن «سكاى بى» و«جوجل» و«مرسيدس» من الشركاء المساهمين بـ «Taxify» عالميا.
وتقبل الشركة، السيارات بيضاء اللون، عدا موديل «فيرنا»، والسيارات الصينى بداية من موديل 2013.
كما تقبل الشركة جميع السيارات الأخرى بداية من موديل 2010 وحتى موديل 2017، فى حين أنها لا تقبل سيارات «الهاتش باك».
ولا تستهدف الشركة التنازل عن الموديلات خلال الفترة القادمة للحفاظ على جودة الخدمة المقدمة للعميل.
قال صبري، إن الشركة لا تستهدف التعامل مع التاكسى الأبيض، موضحا أن شريحة سائقى التاكسى الأبيض لا يزالون يفتقدون ثقافة الاستجابة والتعامل مع طلب تاكسى عبر الهاتف الذكي.
وأوضح ان السيدات تمثلن نحو 5% من اجمالى عدد السائقين لدى «Taxify».
والتطبيق متاح فى محافظة القاهرة، مستهدفا التركيز على تغطية جميع مناطق القاهرة الكبرى خلال العام الحالي، كما يتطلع للتواجد بالمدن الساحلية خلال العام المقبل لاسيما بالإسكندرية.
وأوضح ان الشركة تستهدف اطلاق خدمة جديدة خاصة بالرحلات والسفر خلال فصل الصيف المقبل، وسيتم وضع تعريفة جديدة لها.
واشار إلى أن الشركة تتيح للعميل خدمة تقييم السائق، والعكس، إذ يتم حذف أى منهما حال تكرار الخطأ وعدم السعى لتصحيحه، او عند ارتكاب جرائم منافية للآداب او القانون.
وفيما يخص طرق الدفع، قال صبرى انها تتم من خلال «الفيزا»، او الدفع «كاش»، مشيرا إلى ان الشركة اطلقت خدمة خاصة بالمؤسسات الكبرى للتعامل بالاشتراك الشهرى.
وحول الشكاوى، لفت صبرى إلى ان جميع الشكاوى التى تم استقبالها حتى الآن خاصة بزيادة الطلب وقلة عدد السيارات المتاحة للتشغيل، لذلك يسعى للتعاون مع العديد من السائقين خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى ان العميل يستطيع تقديم الشكوى من خلال البريد الإلكترونى، اوخاصية «الشات» عبر التطبيق ليقوم فريق العمل بالرد عليه خلال يوم عمل.
واعتبر صبير، أن عدم وجود تشريعات وقوانين تحمى مجال النقل الخاص، من أهم التحديات التى تواجة «Taxify» بالسوق المحلي.
وأوضح ان الشركة تواجه تحديا آخر وهو السوق المصرى الذى يجبر الشركات على التعاون مع وكيل، عكس عملهم بالسوق الأوروبى، إذ تتعامل الشركة مع السائق بشكل مباشر، مضيفا ان ثقافة انتشار استخدام سيارة عبر الهاتف تعتبر تحديا ثالثا قد يواجه الشركة بمصر.