“الجمارك” تدرّب 50 موظفاً بالتعاون مع الشركة لكشف وسائل التهريب الحديثة
قالت شركة “فيليب موريس مصر” إن السجائر المهربة تستحوذ على 12% من حجم سوق السجائر في مصر، ما يفقد خزانة الدولة لمليارات الجنيهات سنوياً.
أضافت الشركة في بيان لها اليوم، أنها تعاونت مع مصلحة الجمارك المصرية في عقد دورة تدريبية فنية لأكثر من 50 موظفاً من مسئولي الجمارك في القاهرة والاسكندرية وبورسعيد، لمواجهة تجارة السلع غير المشروعة.
واهتمت الدورة التدريبية بتعريف المسئولين بأحدث وسائل التهريب، وتدريبهم على اكتشاف السلع المغشوشة والتمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة التي انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وأوضحت الشركة أن تلك الدورة هي الثالثة ضمن مجموعة من الدورات التدريبية التي تدخل ضمن الاتفاقية المبرمة بين شركة فيليب موريس مصر ومصلحة الجمارك لمكافحة عمليات تهريب السجائر والتعريف بأحدث طرق غش منتجات التبغ الأصلية.
وتعمل الشركة على تبادل المعلومات مع الجهات الرسمية، بما يساعد في محاصرة عمليات التهريب والقضاء عليها ومن ثم المساهمة في تنمية الاقتصاد عن طريق تحصيل الرسوم المقررة قانونا على المنتجات المهربة.
أكد المشاركون في الدورة التدريبية على ضرورة مكافحة التجارة غير المشروعة، التي تدمر الاقتصاد الوطني وتتسبب في خسائر بالغة للشركات العاملة به، لافتين إلى أن تجارة السجائر المهربة تستحوذ على نحو 12% من حجم سوق السجائر في مصر.
ووفقاً لإحصائية “فيليب موريس” عن السجائر المهربة، فإن خزانة الدولة ستفقد نحو 6 مليارات جنيه مما يؤول لخزانتها العامة من السجائر سنوياً، ما يتطلب تضافر جميع الجهات المعنية لسد كل المنافذ على المهربين.
وكانت الشركة الشرقية للدخان تستهدف في موازنتها التقديرية أن تؤول للخزانة العامة للدولة بـ 49.7 مليار جنيه خلال العام المالي المقبل 2017-2018 ، مقابل نحو 34.1 مليار جنيه بنهاية العام المالي الجاري 2016-2017 .