حالة من الحيرة والاستغراب انتابت العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» بعد إعلان الدكتور أحمد درويش رحيله عن رئاسة مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، خاصة أنه أصدر تقرير حصاد 2016 منذ 4 أيام، وكان يعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين منذ يومين.
وتنشر «البورصة» كلمة رئيس مجلس الإدارة فى تقرير «حصاد 2016»، وقال إن تنمية محور قناة السويس هو المشروع القومى الذى نظرت إليه القيادة السياسية نظرة ثاقبة للأجيال القادمة، والتف حوله الشعب المصرى العظيم، استكمالاً لما ورثناه عن أجدادنا الذين حفروا القناة بأيديهم، وبذلوا لتحقيق ذلك أرواحهم ودماءهم.
وذكر أنه انطلاقاً لتحقيق آمالنا الحاضرة وآمال أبنائنا وأحفادنا فى بناء نهضة الوطن الاقتصادية بوضع محور القناة على الخارطة العالمية بما تمتاز به من موقع فريد فى ملتقى الطرق بين قارات العالم ويشرق معه الحلم بإنشاء مناطق ذات طابع خاص اقتصادية وصناعية ومجتمعية على ضفتى القناة.
ووصف عام 2016 بأنه «عام البناء والأمل»، وتلاقت آمال الشعب وطموحاته المستقبلية مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نوفمبر 2015 مولد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ليبدأ تحقيق الحلم.
وتابع: «تحديات وطموحات يشد بعضها بعضاً حرصاً منا على أن نورث المشروع فى أعظم صورة وأفضل حال، ونظراً لأهمية المنطقة كمشروع قومى ينهض بالاقتصاد الوطنى ويحقق التقدم والرفاهية.
ورأينا أن نشارككم فيما قمنا به كمجموعة عمل فى العام الأول ونتطلع فى العام التالى المضى قدماً فى تكملة المسيرة التنموية».