اتفقت وزارتا الإسكان والإنتاج الحربى، مع إحدى الشركات المجرية العاملة فى مجال تكنولوجيا الصرف الصحى، على دراسة تنفيذ أول محطة صرف صحى بالتكنولوجيا التى تستخدمها الشركة فى معالجة وإعادة تدوير مياه الصرف الصحى، فى مدينة العلمين الجديدة.
وقال اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، خلال الاجتماع بمسئولى الشركة بوزارة الإسكان إن مصانع الإنتاج الحربى ستتولى تصنيع المواسير والمواد التى تستخدمها الشركة، بحيث يتم الاستعانة بخبرات الشركة الهندسية، فى إقامة المحطات، وتصنيع جميع المواد المستخدمة فى مصر.
واستعرض مسئولو الشركة مزايا محطات المعالجة، التى قامت بإنشائها فى العديد من دول العالم مثل الهند والصين وإندونيسيا وماليزيا، مؤكدين أن نقل التجربة فى مصر، سهل للغاية خلال المرحلة الحالية، ويمكن توطين التكنولوجيا بسهولة فيها على أن يتم تعظيم التصنيع المحلى للمكونات المختلفة للمحطات.
وأضافت المهندسة راندة المنشاوى، وكيل أول وزارة الإسكان والمشرف على قطاع المرافق، أنه سيتم عقد اجتماع فنى بين الجانبين المصرى والمجرى، لبدء دراسة إحدى المحطات فى مدينة العلمين الجديدة، والتى ستكون مدينة خضراء، وتنفيذ أول محطة بالتكنولوجيا المجرية.
وأوضح المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أنه سيتم تنفيذ المشروعات المشتركة، من خلال شراكة بين الشركات المصرية العاملة فى هذا القطاع الحيوى والشركة المجرية.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمدينة العلمين الجديدة 48 ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين بمساحة حوالى 8 آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
وتنفذ شركتا المقاولون العرب ومختار إبراهيم أعمال البنية الأساسية والمرافق بالمرحلة الأولى للمدينة، كما تنفذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، محطة المياه والطرق الداخلية ومناطق البحيرات.