«جيتس تريد»: التصدير للأسواق الخليجية صعب وغير مربح
.. و«آى بلت» تتحدى ارتفاع التكلفة بخطة جديدة لزيادة التصدير
يبحث مصنعو الرخام والجرانيت المصريون المشاركون باللقاءات الثنائية التى تنظمها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية (إثراء) بالقاهرة اليوم، امكانية التصدير للسوق العمانى فى ظل الصعوبات التى تواجههم سواء المتعلقة بالشحن او الأسعار.
وقال أحمد الخضرى، رئيس شركة «جيتس تريد» للرخام والجرانيت، إن الشركة لا تعمل مع السوق العمانى، وصادراتها للسوق الخليجى بشكل عام ضعيفة.
وأوضح الخضرى: «أغلب الشركات فى الأسواق الخليجية تتعامل مع شركاء أجانب لذا يواجه قطاع الرخام المصرى صعوبة فى الحصول على فرصة هناك».
أشار إلى أن أسواق «العراق، والسعودية، وليبيا» يجد فيها القطاع المصرى سهولة نسبية مقارنة بباقى الدول بسبب تنافسية الأسعار.
وأضاف أن أسعار المنتجات المصرية من الرخام والجرانيت فى الدول العربية منخفضة، ولا تعود بالنفع على المنتجين المحليين بالمقارنة بأسواق أخرى.
وتابع: ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلية الفترة الماضية نتيجة زيادة أسعار الكهرباء والمياه والأيدى العاملة، فضلًا عن زيادة تكلفة النقل التى تمثل 40% من أجمالى التكلفة، أضعف فرص تصدير الرخام للخليج بتلك الأسعار.
وتبلغ صادرات الشركة للدول العربية نحو 400 ألف جنيه سنويًا، وتستحوذ دول «الجزائر، وليبيا، ولبنان» على 30% منها، فى حين تبلغ صادراتها لدولتى «ايطاليا، ومالطا» نحو 10 ملايين جنيهًا، ولا تورد الشركة أية منتجات للسوق المحلية.
وقال مصطفى الشنهاب، رئيس مجلس إدارة شركة آى بلت للرخام والجرانيت، إن الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة انخفضت 60% خلال الفترة الماضية بسبب قرار البنك المركزى بتعويم الجنيه الذى تسبب فى زيادة تكاليف الانتاج.
أوضح الشنهاب أن تحرير أسعار الصرف رفعت أسعار المواد الخام بصورة كبيرة، خاصة المستوردة والتى تمثل نحو 35% من مدخلات الإنتاج.
أشار إلى أن الشركة تستهدف التوسع بالصادرات فى السوق العمانى الفترة المقبلة، لزيادة العوائد الدولارية. وتصدر «آى بلت» 80% من منتجاتها لدول قطر والكويت والسعودية والإمارات، وتخطط للتوسع فى السوق الإفريقى خاصة كينيا.
وتراجعت صادرات الرخام العام الماضى 20% لتُسجل 348 مليون دولار مقابل نحو 420 مليون دولار عام 2015.