تبنت الصفحة الرسمية على الفيسبوك لدعم عمرو موسى رئيسا للجمهورية اسلوب الدعاية السوداء ضد غيره من المنافسين بالانتخابات الرئاسية الاخرى ويشترك بها 483.2 الف شخص فيما يتحدث عنها اكثر من 52.9 الف شخص .
ويتم تداول مقطع فيديو عبر الصفحة فيه اشارة باتهام المرشحين الدكتور محمد مرسى و الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح بتحكم مجلس الشعب فيهم حال توليه الرئاسة وذلك من خلال ميزان على احدى كفتيه قبة لمجلس الشعب والكفة الاخرى فارغة ” كرسى رئاسة الجمهورية ” وحينما يصعد عليه مرسى يقذفه الميزان الى الكفة الاخرى بقبة مجلس الشعب , وحينما يصعد عليه ابو الفتوح ينزلق هو الاخر الى كفة القبة فى اشارة الى سلطة مجلس الشعب بسبب استحواذ الاخوان على نسبة كبيرة منهم عليه .
وحينما يصعد حمدين صباحى الى كفة الميزان يقع فى اشارة الى ضعفه وعدم قدرته على قيادة الامور بينما يقذف الميزان الفريق احمد شفيق بعيدا حينما تقوم ” يد مكتوب عليها مصر ” بوضعه على الميزان ، حتى ياتى ” الرجل الهمام ” عمرو موسى ليتمكن من الصعود على الكرسى و اقامة التوازن بين كفتى الميزان.
يستدل مؤيدى عمرو موسى على صفحته الرسمية للانتخابات الرئاسية على نزاهة مرشحهم من خلال رفعهم لمقوله للشيخ الشعراوى وهو يفه بعد النفاق.
وتنتهج صفحة مؤيدى الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك نفس اسلوب المرشح السابق ذكره حيث تتناول الصفحة توجيه انتقادات للمرشحين المنافسين ابرزها اتهام المرشح الرئاسى خالد على بانه تاجر بدماء شهداء يناير وانه محامى تعويضات .
فيما اهتم مؤيدى شفيق بتداول فيديوهات رسمية لحملته بالتلفيزيون المصرى ، اضافة الى مقتطفات من لقاءاته ببرامج التوك شو و بلغ عدد مؤيديه على صفحة الحملة 35 الف اضافة الى 7 الاف شخص يتداولون المعلومات عليها .
تنتهج صفحة مؤيدى الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح نهج الدعاية السوداء على الفيسيوك و ان كان بشكل اقل وضوحا عن غيرها من صفحات دعم المرشحين ، حيث يتم تداول مقطع فيديو به اغنية تهكمية على منافسه الفريق احمد شفيق ، و قام مؤيدى ابو الفتوح على صفحته باستعراض اعمار فريق العمل فى ماولة لجذب اصوات الشباب ، تشير الصفحة الى عدم تعدى عمر مساعده 27 سنة فيما يصل عمر المستشار الاعلامى 30 سنة و المستشار القانونى 26 سنة و فريق العمل الدعائى تتراوح اعمارهم ما بين 27 الى 33 سنة .
ويتداول النشطاء على صفحة ابو الفتوح شعار ” كنت خايف من ابو شرطة بكرة تلبس ابو خطين ” ، فيما طالبوا مؤيدى حمدين صباحى وخالد على بعدم اهدار اصواتهم لهذين المرشحين و توجيه دعهمهم لابو الفتوح معتبرين انتخاب اى من المرشحان المذكوران يصب فى مصلحة الفلول او محمد مرسى .
لم يعتمد مؤيدوا مرشح حزب الحرية و العدالة على اسلوب الدعاية السوداء بل اكتفوا بعرض برنامج المرشح و شرح تفاصيل مشروع النهضة و عرض السيرة الذاتيه للكتور محمد مرسى و دعم الصفحة بمجموعة من الفيديوهات لمؤتمرات مرشحهم ، اضافة الى عرض فيدوهات للسلسلة البشرية التى انتشرت من الاسكندرية حتى اسوان فى استعراض لقوتهم البشرية ، بلغ عدد المشتركين على صفحته 483.2 الف شخص منهم 52 الف يتبادلون المعلومات على الصفحة
اما حمدين صباحى فلم ينتهج مؤيديه نهج بعض من المرشحين فى الدعاية السوداء على الرغم من تعدى المؤيدين على صفحة حملته الرسمية 437.6 الف شخص منهم 117.3 الف شخص يتحدثون عن صفحته ، واكتفت الصفحة بابراز تصاريح صباحى خلال الاحداث المختلفة و تداول اغنية ” راب ” لدعم صباحى ، فيما يتم نشر صور توضح كيفية توجيه الدعم المادى للحملة من خلال المحمول او الرسائل القصيرة او رقم حساب الحملة ببنك مصر.
بلغ مؤيدى الدكتور محمد سليم العوا على صفحات الفيسبوك 267 الف شخص منهم 16.6 الف ضخص دائمون التحدث على صفحته و اكتفى النشطاء على صفحته بنشر فيديوهات لشرح برنامج مرشحهم دون الاستعانة بالدعاية السوداء ، كذلك مؤيدى خالد على و الذى لم يتعدى عددهم 20 الف شخص و نشروا خبر بدخول مرشحهم فى اضراب رمزى عن الطعام لمدة 24 ساعة مع اكثر من 30 شخص من القوى السياسية المختلفة و 89 من الصحفيين تضامنا مع معتقلى احداث العباسية.