قالت فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى إن ازمة البنزين الحالية مفتعلة وأساسها شائعات لا تستند إلى واقع، مؤكدة أنه تتم تغذية المحطات بشكل يومى حتى الساعة العاشرة مساء.
كشفت عن ضغوط على محطات البنزين بشكل غير طبيعى وغير معتاد الأمر الذى يفرغ المحطات قبل الساعة 2 ظهراً لتبدأ الازمة، موضحة أن وزير البترول عبدالله غراب تعهد بتغذية المحطات من الساعة 2 ظهرا لتفادى الازمة بدءا من اليوم.
أكدت أنه تم استيراد 105 آلاف طن بنزين الاربعاء الماضى تكفى لاحتياجات مصر لمدة 10 ايام إلى جانب حجم إنتاج يومى يتجاوز الـ 22 الف طن فالوضع آمن “فلا توجد دولة فى العالم تتحمل حجم الضغط المفتعل على محطات البنزين “على حد قولها بدفع من تحميل الشاحنات والميكروباصات جراكن مليئة بالبنزين على ظهورها تخوفا من الأزمة.
وقالت ابو النجا ان وزير البترول أصدر قراراً بإغلاق اكثر من 20 محطة بنزين 3 أشهر لامتناعها بيع البنزين للمواطنين وتوجيهه إلى السوق السوداء، موضحة أنه سيتم تخصيص رقم سريع لتلقى شكاوى المواطنين من محطات البنزين.
لم تنف ابو النجا علاقة تلك الشائعات بالاحداث السياسية فقرب جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية قد تكون سببا لتلك الازمة، وأشارت انه تم تجاوز العطل الذى حدث بحقل البرلس للغاز بالبحر المتوسط الاسبوع الماضى مما يحل أزمة نقص الغاز الطبيعى بمحطات توليد الكهرباء السبب الرئيسى وراء انقطاع الكهرباء بالقاهرة خلال الايام الماضية.
قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية: إن نسبة العجز التراكمى بالسولار والبنزين بلغت 30% أمس، لافتاً إلى أنه حال انتظام عمليات الضخ بكامل حصص المحافظات الفعلية سوف تنتهى الأزمة خلال الأسبوع الحالى.
من جانبه، قال إمام بركة، عضو مجلس إدارة شعبة المواد البترولية بمحافظة الفيوم: إن أزمة السولار مستمرة، مشيراً إلى أن الكميات التى ترد إلى المحافظة تقدر بـ 500 طن فى حين أن حصة المحافظة الفعلية من السولار تقدر بنحو 800.
قال خالد عزت، صاحب محطة بنزين: إن محطات البنزين بالطريق الصحراوى تشهد نسبة عجز بالبنزين تصل إلى حوالى 90% فى بعض المحطات وهو ما تسبب فى النزوح إلى القاهرة للتزود بالوقود.
كتب – محمد عياد وبسمة ثروت وانعام العدوي