اتجه عدد كبير من وكلاء السيارات لاخلاء معارضهم تحسباً لوقوع أعمال عنف بعد إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الرئاسة اليوم.
قال شريف العالم، نائب مدير عام رينو إن معظم الشركات والوكلاء قرر سحب السيارات الموجودة فى المعارض القريبة من منطقة وسط البلد وتخزينها فى أماكن بعيدة مع تشديد الحراسات عليها.
أكد ان «رينو» اخلت معارض وسط البلد وسحبت معظم سياراتها المتواجدة فى مناطق متفرقة من انحاء الجمهورية، وتم ايداعها فى المخازن تحسباً لأى أعمال عنف متوقعة عقب إعلان الفائز بالانتخابات.
أشار العالم إلى ان تكلفة نقل السيارة الواحدة من المعارض إلى المخازن بلغت نحو 500 جنيه ذهاباً وإياباً. من جانبه، قال علاء السبع، رئيس مجموعة السبع وكلاء «كيا ونيسان وفولكس» ان عدداً كبيراً من الوكلاء بدأ منذ الخميس الماضى فى سحب معظم السيارات من المعارض وايداعها المخازن وتم ابلاغ جميع الموزعين الفرعيين باتخاذ الاجراء نفسه.
أكد السبع ان المعارض لم تغلق أبوابها الا انه تم تخفيض حجم الوحدات المعروضة بشكل احترازى تحسباً لأى عنف متوقع.
اما الشركة المصرية للسيارات فقالت انها خفضت حجم المعروض بشكل نسبى وذلك فى إطار التخوفات المطروحة على الساحة من عنف سياسى قد يحدث بين لحظة وأخرى، وأكد أحمد مجدى مسئول المبيعات بالشركة انها تعمل بشكل شبه طبيعى وانه تم نقل بعض الوحدات إلى المخازن كإجراء وقائي.
وحول مبيعات السوق، قال شريف العالم، نائب مدير عام «رينو» إن حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد خفضت من سقف التوقعات لمبيعات العام الجاري، والتى ذهبت إلى تحقيق زيادة من 10 إلى 15% على مبيعات 2011 التى بلغت 176 ألف سيارة.
من جانبه، أكد علاء السبع، رئيس مجموعة السبع ان مبيعات شهر مايو انخفضت بحوالى 20 عن ابريل، متوقعا ان تنخفض مبيعات الشهر الجارى بواقع 30% عن مايو، بما ينذر بضياع فرص تحقيق نمو خلال العام الجاري، وان الاستقرار على مبيعات العام الماضى افضل السيناريوهات المتوقعة.
كتب – شريف سراج