حققت البورصةالمصرية أعلى العائدات بأسواق الأسهم الناشئة خلال النصف الأول من 2012، بعدما ارتفع مؤشرها الرئيسي egx30 بنسبة تصل إلى 30%، وفقًا لمؤشر “إم.إس.سي.آي” الأوسع نطاقًا لأسهم الأسواق الناشئة.
يأتي ذلك، بينما تراجع مؤشر “إم.إس.سي.آي” لأسهم الأسواق الناشئة المُقوم بالدولار 1% خلال الستة أشهر الأولى من 2012، لتضيع المكاسب التي حققها خلال الربع الأول من العام نفسه والتي بلغت 13.6% مع انتشار أزمة الديون السيادية بأوروبا ومخاوف المستثمرين حول النمو بالصين والولايات المتحدة.
كانت البورصة المصرية قد ارتفعت بقوة بعدإعلان فوز الدكتور محمد مرسي، في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر، لتسجل أفضل أداء بين أسواق الأسهم الناشئة بمكاسب بلغت 32%، إلا أنها رغم ذلك لم تسترد حتى الآن كل الخسائر التي تكبدتها في عام 2011 السابق.
وجاءت البرازيل ضمن المراكز الأخيرة بالترتيب حيث تراجعت أسهمها أكثر من 12%المئة خلال النصف الأول في ظل تباطؤ حاد للاقتصاد، وكان أداء الدول الثلاثة الأخرى الأعضاء في كتلة “بريك” التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين ضعيفًا أيضًا.