قال محمد بركات رئيس مجلس ادارة بنك مصر ان نظرة المستثمرين الى مصر تغيرت بعد الانتخابات الرئاسية والانتقال الامن والسلس للسلطة.
واضاف فى تصريحات خاصة لـ”البورصة” ان الحكومة كثفت من رسائلها الايجابية للمستثمرين الاجانب وهناك مؤشرات ايجابية بدأت تظهر على الساحة يجب ان نبنى عليها لجذب المستثمرين خاصة وان هذا الوقت هو الامثل للاستثمار فى مصر التى تمتلك العديد من الفرص الواعدة.
وتعد الاستثمارات الاجنبية وفقا لبركات الحل الامثل حاليا لحل مشكلة البطالة وخلق فرص عمل للشباب مشددا على ضرورة عودة الامن بشكل قوى حتى تعود السياحة الى معدلات ماقبل ثورة 25 يناير خاصة وان السياحة تعد مصدرا هاما لادخال العملات الاجنبية وتغطية عجز الموازنة العامة للدولة ودعم الاحتياطى.
قال ان العودة الى المعدلات الاقتصادية ماقبل الثورة ستحتاج الى بعض الوقت وبعض المستثمرين لايزال لديهم تخوفات والانتقال الامن والسلس للسلطة اثبت للعالم ان مصر دولة قانون وانهينا المرحلة الصعبة بسلام.
اوضح ان الحكومة تعمل حاليا على عدة محاور لجذب الاستثمارات ومن الافضل تسوية عقود المستثمرين القدامى وديا خاصة وان المستثمر كما يهمة سهولة دخول السوق يهمة سهولة الخروج منه فى اى وقت يريدة.
كما ان حل مشكلات المستثمرين القدامى رسالة لطمأنة المستثمرين الجدد والمطلوب حاليا مواجهة المشكلات والوصول الى حلول جذرية.
وعن اهمية النظام السياسى لاى مستمر قال ان المستثمر ينظر الى النظام السياسى بجانب عدة عوامل اخرى اهمها الاستقرار وتنفيذ القوانين والفصل فى الاحكام بسرعة.
اكد بركات على ان الانخفاض الذى حدث فى شهر اكتوبر باحتياطى النقد الاجنبى طفيف ولايؤثر بشكل كبير على قدرة الدولة على الوفاء بألتزاماتها مشيرا الى ان المرحلة الاصعب انتهت وسيبدأ الاحتياطى فى الاستقرار والارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وردا على سؤال حول زيادة الاستثمارات القطرية فى مصر بعد ثورة يناير قال بركات ” نرحب باى استثمار اجنبى يدخل مصر عربيا او اجنبيا طالما تم وفقا للقانون”.
كتب- ناصر يوسف