ادت انباء ايجابية عن الشركات الثلاثاء الى تحول بورصة مصر الى الصعود بعد 3 جلسات من التراجع وتدعمت السوق بعودة المشتريات المؤسسية للاجانب والعرب.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة – بنسبة 0.05 % مسجلا 5715.34 نقطة.
وزاد مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنحو 0.14 % مسجلا 6678.56 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 ” بنحو 1.06 % مسجلا 528.52 نقطة.
وارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا 0.48 % مسجلا 875.67 نقطة.
وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 800 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 393.9 مليار جنيه مقارنة مع 393.1 مليار جنيه أمس فيما بلغت أحجام التداول الكلية بالسوق 593.3 مليون جنيه.
وقال اسلام عبدالعاطي عضو مجلس ادارة الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان البورصة شهدت جلسة من الاداء المتقلب الا انها استطاعت اقتناص اخضر بعد 3 جلسات من التراجع.
واوضح ان جلسة التداول بدأت على انخفاض نسبى يقدر بنحو 0.6 % فى المؤشر الرئيسي بالاضافة الى انخفاض بنسبة 0.5 % فى المؤشر EGX70 حتى ثلثي جلسة التداول الى ان استطاعت جميع المؤشرات ان تتحول للصعود بدفع من الاثر النفسي الجيد لبعض الاسهم وخاصة الاسهم الصغيرة والمتوسطة.
واضاف ان قيبل اغلاق الجلسة اعادت الاسهم القيادية التحول الى الصعود خاصة سهمي التجاري الدولي واوراسكوم للانشاء واوراسكوم للاعلام والذى يعد من الاسهم الصغيرة.
وتلقت السوق دعما من أسهم قطاع الاتصالات بعد إعلان عن قيام شركة فرانس تليكوم بسداد 110 ملايين يورو لأوراسكوم للاتصالات لتحويل عقود خدمات لموبينيل ما دفع الأسهم لتحقيق نسب الارتفاع القصوى 10 % وهو ما حفز المستثمرين الأفراد على الأقبال على أسهم لصغيرة والمتوسطة.
واستقبلت البورصة – وفقا للمصدر – سيولة جيدة ادت لارتفاع نسبى لقيم التداول والتى كانت متدنية بشكل ملحوظ حتى ثلثى الجلسة وعزا صعود السيولة الى المشتريات المؤسسية المكثفة للاجانب والعرب.
وذكر انه مما لا شك فيه ان السيولة الكبيرة التى دخلت السوق على مدار الشهرين الماضيين كان لها اكبر الاثر فى اقتناع كثير من المستثمرين باقتراب السوق من مرحلة اخرى من النشاط خلال الفترة القادمة حيث ان هذه السيولة لم تخرج من السوق وانما اتت لتستمر على الاقل فى المدى المتوسط.
ولفت الى انه بالرغم من وجود بعض عمليات التصحيح لاسفل الا انها طبيعية لجنى الارباح على المدى القصير ويظل الاتجاه متوسط الاجل مشوب بالتفاؤل ونأمل ان لا تستجد احداثا على الصعيد السياسى اوالاقتصادى تحول الاتجاه الى الاتجاه السلبى خلال الفترة القادمة.
ولدى اغلاق الاثنين، غلب التحفظ على جانب كبير من متعاملي بورصة مصر نتيجة ترقب ازمة اوراسكوم للانشاء والصناعة بينما وجد الاجانب فرصا في قطاع الخدمات المالية وخاصة سهم هيرميس خاصة مع موافقة هيئة الرقابة المالية على صفقة إندماج الشركة وكيو إنفست القطرية فضلا عن مؤشرات اقتراب تنفيذ صفقة بيع البنك الأهلى سوستيه جنرال.
أخبار مصر