بددت البورصة المصرية معظم مكاسبها المبكرة بختام تعاملات الاثنين تحت ضغوط بيعية نفذها الافراد نتيجة لقرب عطلة عيد الاضحى المبارك فضلا عن نهاية شهر اكتوبر مما يتزامن مع اغلاق الكريديت وفي المقابل استهدفت مشتريات انتقائية نفذتها مؤسسات اجنبية الاسهم القيادية.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي “إيجي إكس 30 ” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة – بنسبة 0.08 % مسجلا 5721.09 نقطة.
وارتفع مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية بنحو 0.05 % مسجلا 6682.43 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70 ” بنحو 0.05 % مسجلا 527.02 نقطة.
وكسب مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا 0.19 % مسجلا 872.06 نقطة.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 1.6 مليار جنيه قيمته الاحد مسجلا 392.7 مليار جنيه وسط تداولات إجمالية 368.5 مليون جنيه.
وقال د. مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان البورصة انهت جلستها على صعود طفيف اقل من متوسط حركة الجلسة خلال النصف الاول من التعاملات.
وعزا الهبوط الى خروج المصريين حيث يفضل كثير من المتعاملين اغلاق مراكزهم المالية بنهاية كل شهر فضلا عن عدم وجود اخبار ايجابية كبرى.
وذكر ان صافي بيع الافراد بلغ 36 مليون جنيه وبلغت تداولاتهم 71 % بينما اقتنص الاجانب الفرص بتسجيل صافي شراء 39 مليون جنيه مسيطرين على بنسبة 13 % من التعاملات.
ومن جانبه، قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار ان مشتريات انتقائية دعمت عدد من الاسهم القيادية رغم وجود عمليات جني ارباح خلال النصف الثاني من الجلسة.
ووضع ذلك في اطار استباق المتعاملين للكشف عن تطورات بعض الصفقات بالاضافة الي قرب الاعلان عن مؤشرات نتائج الربع الثالث للشركات المدرجة.
واضاف عادل ان الجلسة شهدت استمرار التذبذب في تعاملات المصريين و الذين تحولوا الي الاتجاة البيعي الا ان القوي الشرائية المؤسسية كانت حاضرة خلال التعاملات و هو ما اضعف من الضغوط البيعية للافراد موضحا ان قدرة السوق علي الاستمرار في النشاط سيرتبط بالانباء الداخلية في السوق بالنسبة للشركات مع استمرار اجتذاب سيولة جديدة متوقعا أن تكون تقديرات نتائج الشركات للربع الثالث المحفز الأكبر لأداء أسواق الأسهم المحلية خلال الفترة القادمة.
واشار الي ان انخفاض احجام التداولات يعكس حالة الترقب الحذر لدي المستثمرين لتطورات التداولات خلال الجلسات المقبلة مشيرا الي ان هناك احجام عن ضخ سيولة جديدة من جانب المتعاملين الافراد المصريين فالسيولة تتناقل في الاساس ما بين الاسهم و القطاعات بصورة واضحة.
ولدى إغلاق تعاملات الأحد سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا مدفوعة بعمليات بيع من صناديق الإستثمار المصرية على بعض الأسهم القيادية ما إنعكس على الأداء العام للسوق.
أخبار مصر