شدد سكرتير دولة النمسا للشئون الخارجية”رينهولد لوبتكا “على أهمية دور مركزا لملك عبد الله للحواربين الأديان والثقافات المزمع افتتاحه في الـ 26من نوفمبرالجاري بالعاصمة فيينا لما له من دور ايجابى فى الحواربين الديانات والثقافات على مستوى العالم
حيث اصبح أكثرأهمية من أي وقت مضى لقناعته بأهمية المساهمة التي سيقدمها المركز في دعم التسامح الديني بين أفراد المجتمع.
جاءت تصريحات”لوبتكا “على هامش اللقاء الذي جمعه بنائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأميرعبد الله بن عبد العزيز أثناء الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى النمسا بهدف دعم العلاقات الثنائية السياسية والتجارية والثقافية والتشاور حول النزاعات الإقليمية في منطقة الشرق.
حيث أبلغ وزيردولة النمسا للشئون الخارجية الأميرعبد الله بن عبد العزيزقلق النمسا بسبب الأزمة السورية والمعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري وكذلك تهديد استقرارالدول المجاورة مؤكدا أن الحل السياسي هو المخرج لكبح العنف في سوريا ” والتطلع إلى مرحلة انتقال ديمقراطي بمشاركة جميع طوائف المجتمع السوري.
وعلى صعيد تجهيزالترتيبات النهائية لافتتاح المركزبمبادرة من المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أسبانيا والنمسا شدد” لوبتكا ” أن التطورات الحالية التي تشهدها دول منطقة شمال أفريقيا والعالم العربي تؤكد أهمية إقامة الحواربين معتنقي الديانات المختلفة, لافتا إلى توافق موقف النمسا والمملكة العرب.
أ ش أ