وصف متابعون للشأن السياسي المصري أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي بأنه “لحظة إطلاق النار في الرايخستاج” في إشارة لوجود تشابه مع ما فعله الزعيم النازي أدولف هتلر.
وقالت مجلة الإيكونوميست أن حكومة الرئيس مرسي تعاني من مشاكل كبيرة مثل إنقطاع التيار الكهربي والإختناقات المرورية بالإضافة لإضرابات القطاع العام علي رأسها إضراب الأطباء.ورغم ما قام به الرئيس المدني من تغييرات أدت لإقصاء الحكام العسكريين عن المشهد السياسي فقد تبين سريعاً أن ما حدث كان “خروج بعلم الجنرالات”.
فيما يصر الرئيس المصري علي التمسك بإعلانه الدستوري وتجنب إنتقادات الشرطة، في الوقت الذي يتوقع البعض حدوث أمراً يشبه العرض العسكري.
يأتي ذلك وسط خضوع الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور التي يسيطر عليها الإسلاميين بعد إنسحاب القوي المدنية لتهديد كبير بالحل من قبل القضاء المصري الذي يهيمن عليه رجال النظام السابق.
يعتقد خبراء أن الرئيس مرسي إتخذ تلك الخطوة مدفعوعاً بثناء الغرب ودعم الجيش له.وتوقع محللون أن تؤدي القرارات الأخيرة للنيل من شعبية الرئيس المصري لقيامه بتجاوز السلطات الأخري بطريقة مبالغ فيها.
كتب – محمد فؤاد