قالت تقرير لمجلة الإيكونوميست أن أياً ما كانت نتيجة الإستفتاء فإن قطاع عريض من المصريين سيصاب بالمرارة وخيبة الأمل مما يفاقم حالة القلق بشأن الإقتصاد.
وأضاف، أن المصريين يواجهون صعوبات بسبب التسرع في عملية اجراء الإستفتاء مع قرب الموعد النهائي للموافقة علي خطة صندوق النقد للإنقاذ. في الوقت الذي يعاني الرئيس مرسي من تراجع الثقة به بعد الإلغاء الفجائي للزيادات الضريبية.
وأوضح التقرير أن حتي لو جاءت النتيجة بـ”لا” وتم الشروع في إنتخاب جمعية تأسيسية جديدة فإن المصريين يواجهون مخاطر بسبب بقاء السلطة التشريعية في يد رئيس تحوم الشكوك حول قدرته علي القيادة.
كتب – محمد فؤاد