أعرب البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية – عن أمله في أن يُنعم الله بالخير والنماء على مصر الحبيبة، ويطلب التوفيق للمسئولين في مصر بداية من الرئيس مرسي إلى كافة المسئولين كل في موقعه، وأن يُعطيهم الله المعونة في إدارة شئون البلاد بكل الحكمة المصرية الأصيلة، ويطلب السلام من أجل كافة البلاد خارج مصر والتي تشهد أنواع مختلفة من الصراعات.
جاء ذلك في أول كلمة يُلقيها في عيد الميلاد المجيد بعد تنصيبه بابا في 18 نوفمبر الماضي، بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، والذي قال فيها: إننا يا اخوتتي نصلي وبُعمق قلوبنا من أجل بلادنا مصر، ونصلي بالحقيقة من أجل سلامها وأمنها، وأن يحفظ استقرارها ووحدتها وصورتها التي حملته عبر التاريخ والتي تحمل رسالة السلام لكل بلاد العالم.
وأضاف البابا تواضروس إننا نعشق تراب مصر المحبوبة جدًا ونعشق نيلها وهوائها والتي أعطتنا جميعا خيرات كثيرة في حياة كل إنسان التي نفتخر بها والتي ننتسب إليها، مؤكدًا أنها موضع صلاتنا كل حين، ونصلي أن يحفظ الله بلادنا بداية من سيادة الرئيس مرسي وكل المسئولين كلن في موقعه لكي ما يعطي الله الحكمة والمسئولية في إدارة شون البلاد بالروح المصرية الأصيلة.
وقال البابا تواضروس الثاني إننا نصلي من أجل المناطق خارج مصر المُلتهبة بالصراعات والنزاعات، ونصلي من أجل أن يسود السلام، ومن أجل أن يستمتع كل إنسان بالفرح والسلام والهدوء والطمأنينة خاصة في المناطق التي فيها صراعات، وأن يُعطينا بركات هذا الميلاد، وأن ويجعل فرحنا بميلاد السيد المسيح، التي هي ليست مناسبة تاريخية ولكن مناسبة حياتية نعيش فيها لأن المسيح جاء من أجل خلاص كل انسان.