اكد الكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والري ، علي مصادرة اي منشات يتم انشاؤها في حرم النهر وفروعه وتعويض صاحبها عن قيمة مواد النباء فقط ، مشيرا الي مصادرة عمارة كاملة وتحرير عقود ايجارية جديدة بين الوزارة وسكان العمارة وتعويض خلال الشهر
الماضي .
اضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بان الوزارة تعاني من نقص في عدد المهندسين والبحارة اللازمين لمتابعة المخالفات علي الترع البالغ اطوالها 32 الف كيلو متر والمصارف البالغ اطوالها 18 الف كيلو متر ، مطالبا المحليات بدور اكبر في منع القاء الحيوانات النافقة والصرف الصحي في المجاري المائية .
اوضح ان هناك عجزا مائيا بين الموارد والاستخدامات الفعلية قدره 22 مليار متر مكعب يتم تعويضها باعادة استخدام 4 مليار متر مكعب صرف زراعي في الوجه القبلي و6.5 مليار في الوجه البحري و6,5 مليار من المياه الجوفية الضحلة و5 مليار مياه صرف زراعي يستخدمها المزارعون مباشرة بدن معالجة .
حذر من اصرار المزارعين علي استخدام المياه خارج زمامات المقررة لها ، مشيار الي ري 90 الف فدان في محافظة الفيوم ، و31 الف فدان في محافظة بني سويف والتعدي علي ترعة الحمام بطول 30 كيلو متر ، علما بانها مخصصة لري مساحاتاخري في منطقة العلمين ، الامر الذي ادي الي نقص مياه الشرب المخصصة لمحافظة مرسي مطروح.
اشار الي ضعف كفاءة اسخدم مياه الشرب النقية التي تصل الي 9 مليار متر مكعب ، يتم استخدام 2.2 مليار متر مكعب منها في المدن القري والمصانع ، واهدار 6.8مليار متر مكعب نتيجة سوء الاستخدام .
في سياق متصل اكد بهاء علي موافقة مصر علي اقامة اي منشات لتوليد الكهرباء علي منابع النيل طالما لا تؤثر علي حصتها من المياه ، مشيرا الي موافقتها مؤخرا علي اقامة سد بوجاجالي لتوليد الكهرباء في اوغندا ، بعد ان تاكد انها تعتمد علي تقطيع 40 الف مليون متر مكعب من الغابات سنويا لتوليد الطاقة الامر الذي يهدد بتوقف 40% من الامطار المتساقطة عليها .
اكد علي رغبة اثيوبيا في استكمال سد الالفية دون الاضرار بمصالح مصر ، وعرضها تعويض مصر سواء بمساعدتها في اقامة قناة جونجلي جنوب السودان استثمارا لدورها في التوسط بين شمال وجنوب السودان، بما يسمح باستقطاب 7 مليار متر مكعب علي مرحلتين او اقامة مشروع بارو اكوبي داخل الاراضي الاثيوبية الذي يسمح بتوفير 4 مليارات يمكن رفعها فيما بعد .
اوضح ان السد مقام في مناطق جبلية غير قابلة للزراعة ، الا انه يسمح بتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه ، لم يتضح بعد كيفية صرف حصة مصر في حالة الفيضانات المنخفضة ، مشيرا الي مشاركة مصر اجتماعات وزراء المياه في حوض النيل برواندا فبراير القادم ، لشرح وجهة نظر مصر .
وقال انه سيحضر هذا الاسبوع حفل افتتاح 30 بئر في تنزانيا تم حفرها بتمويل من الحكومة المصرية لخدمة 28 قرية ، ودعي الحكومة المصرية الي الموافقة علي تمويل حفر 70 بئر اخري ، كما سيحضر في اوغندا دراسات البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من تطهير الحشائش في بتمويل مصري قدره 4.2 مليون دولار .
كتب – محمد عبد المنصف