ارتفعت أرباح بنك أبوظبي الوطني، أكبر البنوك في إمارة أبوظبي، إلى 4.33 مليار درهم بنهاية عام 2012، وبنسبة 17 %، مقارنة بأرباح نفس الفترة من عام 2011.
الكبير لايرادات الاستثمارات والفوائد. وبلغت نسبة العائد السنوي لحقوق المساهمين في نهاية العام 16.5%وهي أعلى بقليل من العائد الذي تم تحقيقه في العام 2011 والذي بلغ16.3%.
وقال ناصر أحمد السويدي، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني: “رغم التحديات السائدة في الأسواق العالمية، فقد نجح البنك في مواصلة تحقيق الأداء الجيد والمستقر. وتمكنامن تحقيق النمو في النشاط المحلي وكذلك على الصعيد الدوليوالمحافظة على مستوى جيد للميزانية. وفي عام 2012 قام البنك بسداد جزء كبير من سندات وزارة المالية كما قام البنك بأول إصدار لأوراق تجارية ثانوية لمؤسسة مالية غير ماليزية في ماليزيا. وتأتي هذه التطورات تأكيداً على نجاح نهج العمل الذي يتبعه البنك والمستوى الجيد لميزانيته العمومية. وأنا فخور بفريق الإدارة العليا والعاملين في البنك وقدرتهم على تحقيق نتائج مالية متميزة في ظل التحديات السائدة، ونتطلع لتحقيق المزيد من النجاحات في 2013”.
وقال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني: ” كان عام 2012 امتداداً للسنوات الماضية من حيث التحديات التي شهدها العالم. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، نجح بنك أبوظبي الوطني في تحقيق أرباح قياسية حيث ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 17% والإيرادات التشغيلية بنسبة 10%. وجاء النمو نتيجة لنجاحنا في توسيع مجالات الاعمال إضافة إلى المكاسب التي تحققت من الاستثمارات مدعومة بتحسن الأوضاع في الأسواق المالية واستراتيجية التحوط. كذلك فقد واصلنا في زيادة حضورنا الدولي عبر تدشين عملياتنا المصرفية في الصين وماليزيا، كما نهدف إلى التوسع في شبكة العمليات الدولية من 14 دولة في الوقت الحالي إلى 41 دولة بحلول عام 2022″.