أكدت غرفة صناعة الحبوب بإتحاد الصناعات أن المخزون الإستراتيجي من القمح في مصر آمن حتي نهاية يونيه المقبل وان المزروع الذي سيتم حصاده في شهر مايو يكفي لسد حاجة الدولة منه حتي نهاية 2013.
كشف طارق حسنين، رئيس غرفة صناعة الحبوب، عن فقد ما يقرب من 15 الى 18% من اجمالي كميات القمح نتيجة سوء عمليات التخزين التي تتم في الوقت الحالي، مطالبا بسرعة انشاء الصوامع المعدنية كبديل عن الشون الترابية الحالية والتي تزيد تكلفتها عن الصوامع المعدنيه.
وأشار حسنين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الغرفة بحضور أعضاء مجلس الادارة للوقوف على أبرز مشكلات القطاع من ملف تحرير الدقيق وتخزين القمح والحاجة للصوامع الجديدة ،إلي ضرورة انشاء ما لايقل عن 100 صومعة تستوعب كل منها 50 ألف طن قمح,موضحا أن كميات القمح المصري التي يتم تخزينها في الصوامع تقدر بـ 100 ألف طن فقط.
وفي السياق ذاته أكد رئيس غرفة الحبوب على أهمية تحرير الدقيق للقضاء على مشاكل التهريب وضمان وصول الخبز المدعم الى مستحقيه من المواطنين وعدم تسريب الدقيق الي “السوق السودة” ، مشيرا الي نجاح الفكرة بعد تطبيقها في محافظة بورسعيد، وأن الغرفة قد عرضت هذه المبادرة على وزير التموين عام 2008.
وقال أن تصريحات وزير التموين الخاصة بأن حصة المواطن 3 ارغفة يوميا كان يقصد بها ضمان وصول الخبز الى المواطن وعدم اهداره وهو ما تعمل الحكومة على تجنبه في المنظومة الجديدة، مشيرا الى ان إجمالي انتاج المخابز يصل الى 240 مليون رغيف يوميا.
وأضاف أن اجمالي استهلاك القمح سنويا يصل الى 8.8 مليون طن منهم 4.5 مليون طن قمح انتاج محلي.
وتطرق حسنين الى مشكلة أصحاب المخابز منتقدا اقتصار مدة العقد المبرم بين أصحاب المخابز وبين الحكومة ممثلة في الوزارة وهيئة السلع التموينية لمدة سنة واحدة فقط ويجوز للطرف الثاني (الحكومة) انهاء التعاقد مع المخبز، مؤكدا أن هذا البند أثار مخاوف عدد من أصحاب المخابز وقد وعدت الحكومة باعادة النظر لإلغاء هذا البند.
واشار الي اجتماع أعضاء الغرفة مع وزير التموين بحضور ناصر الفراش، مستشار الوزير والمسئول عن ملف الخبز بالرئاسة، لمناقشة مشكلة تكلفة انتاج رغيف العيش في المخابز والوصول الى حل توافقي بين الطرفين من خلال الحوار والتنسيق، لافتا الى دور أصحاب المخابز وقت الثورة وعدم توقفهم عن العمل طوال تلك الفترة وحرصهم على استمرار الانتاج رغم الظروف القاسية.
وفي سياق متصل أشار عبدالغفار شكر,نائب رئيس غرفة الحبوب,الي إلغاء مناقصة المكرونه,مرجعا ذلك الي إرتفاع اسعارها هذا العام عن الأرز بنحو 1000 جنيه الي جانب وجود وجود وفرة في كميات الارز قد تغني عن المكرونة.
كتب – مصطفي فهمي