أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وزير الدفاع و الإنتاج الحربى في كلمته المؤتمرالأول لشباب اﻷطباء وحديث التخرج برعاية القوات المسلحة ترحيبه بشباب مصر موجهًا التحية والتقدير للضيوف الحاضرين من الخارج، وحرصهم علي حضورهم المؤتمر، معتبرا أن المؤتمر إضافة جديدة ﻷدوار القوات المسلحة فى كل المجاﻻت العلمية والوطنية التي تحتاج إلى تحسين فى اﻵداء وتطوير تملكه قدرات مؤسسة عريقة ملتزمة.
حضر المؤتمر الفريق صدقى صبحي، رئيس اﻷركان وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وتحدث وزير الدفاع، موجها كلمته لنحو 1000 طبيب شاب موضحًا أن أهم ميزة فى الالتحاق بالقوات المسلحة أن يكون الشباب جزءًا من جيش وطني شريف كان وسيظل عند حسن ظن الشعب به، حسب قوله.
وتحدث السيسى، عن مراجعة التدريب الذي يتلقاه اﻷطباء فى المؤسسة العسكرية في إطار نقد الذات، وقال: إن “القوات المسلحة مؤسسة ملتزمة وإذا تحدثت صدقت وإذا وعدت أوفت”.
وتابع القائد العام للقوات المسلحة خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر: موضحًا أن السماح للمدنيين باﻻستفادة من الخدمات االطبية التي توفرها القوات المسلحة “مبدأ لن نحيد عنه”، ولفت إلى أن الجيش يطوى الزمان لتكون مصر المثل والقدوة، مشددا على أن معدﻻت العمل فى القوات المسلحة غير مسبوقة فى أى مكان.
وقال السيسى: إن القوات المسلحة مصرة على ضخ جهد ودماء جديدة فى المجال الطبى فى مصر لتحسين القدرة الطبية؛ لذلك يتم إرسال بعثات إلى مختلف دول العالم من أجل التدريب.
وقال اللواء طبيب أحمد عبدالحليم، رئيس الخدمات الطبية: إن اختيار التخصص الطبي مبدأ علمي تهتم به دول العالم المتقدمة خاصة في بريطانيا التي نستفيد اليوم من خبرتها.
وأضاف رئيس الخدمات الطبية، أن القوات المسلحةتولي اهتمامها بالعنصر البشرى بالتوازي مع تحديث المعدات اضافة إلى التأهيل والتدريب بدءًا من الماجستير إلى الزمالة أوالدكتوراة لكل طبيب ينتمي إلى المؤسسة العسكرية.
وكشف عن إنشاء عشر صروح لمراكز علاج اﻷورام ينتهي إنشاؤها بنهاية العام الحالي، اضافة إلى صرح عملاق يضم مدينة دوائية متكاملة لتحقيق الإكتفاء الذاتي للمؤسسة العسكرية، إضافة إلى إمداد القطاع المدني بكل ما يحتاجه من أدوية.
وقال: هناك 80 قافلة طبية خرجت على مدار العام لكل المحافظات من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال فى قرى ونجوع ﻻ يصلها الرعاية الطبية.
البورصة خاص