توقع المحللون في FOREX.com أن الدولار قد يكون نجم عالم العملات الأجنبية لهذا الربع، حيث يساعد تعزيز البيانات الاقتصادية الأمريكية الدولار على أن يصبح العملة المفضلة لعملية النمو.
يوفر الدولار القوي الكثير من الفرص في عالم العملات الأجنبية بما في ذلك نمو قوة سعر صرف الدولار إلى الين وضعف سعر صرف الجنيه الاسترليني إلى الدولار خلال الربع الثاني. كما يمكن لذلك أن يجعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للدولار الاسترالي الذي يرزح تحت ضغط مزدوج من ضعف النمو في أستراليا والصين.
في غضون ذلك، يمكن للأسهم أيضاً أن توسع نطاق مكاسبها هذا الربع، على الرغم من إمكانية اتجاه المستثمرين للتركيز على القيمة. في هذه البيئة يمكن أن نرى الأسواق الآسيوية والأوروبية تبدأ في اللحاق بنظيرتها الأمريكية. يمكن أن تمثل الأشهر القليلة المقبلة فترة انتعاش للأسواق الأمريكية، وفقاً لخبراء FOREX.com، حيث يبقي البنك الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية ميسرة ويستمر الاقتصاد في النمو صعوداً. ولكن قد تبدأ الأمور تسوء كلما اقتربنا من الربع الثالث، وسط مخاوف تسود الأسواق بشأن نهاية سياسة التسهيل الكمي الثالثة.
في المملكة المتحدة، سيستمر الركود الثلاثي في الضغط على الجنيه، الذي قد يهبط إلى أدنى مستوى له منذ الأزمة المالية في عام 2009. ويعتقد المحللون في FOREX.com أن هذا الربع سيكون محورياً لمنطقة اليورو إذ تزداد معارضة المحيط لسياسات التقشف، وتطفو المخاوف السياسية في إيطاليا إلى السطح. يمكن لهذا أن يؤثر على اليورو، وفي حال حدوث أزمة سيادية مرة أخرى، فإنه قد يسبب ارتفاع مستويات التقلب العالمية.
وقالت كاثلين بروكس، مديرة قسم الأبحاث في FOREX.com: “نحن متحمسون إزاء التحول المحتمل للدولار، من كونه ملاذاً آمناً إلى عملة للنمو. وفي حين أن هذا يمكن أن يحدث على المدى الطويل، يمكن أن يكون له تأثير كبير على اتجاه الدولار هذا الربع، وخاصة مقابل الين والجنيه الاسترليني، ”
وأضافت السيدة بروكس: “على الرغم من المخاطر، لا سيما في أوروبا، إلا أن التعافي المستمر في اليابان والولايات المتحدة سيعزز من آفاق النمو العالمي ، التي تدعم الأصول المحفوفة بالمخاطر. لكن على المستثمرين التحوط مع بروز دلائل على انزلاق إيطاليا إلى الأزمة السيادية أو حدوث تباطؤ في اقتصاد الصين، ما يمكن أن يسبب ارتفاعاً في التقلبات في الأشهر المقبلة”.
ومن التوقعات الواردة في تقرير FOREX.com للأسواق في الربع الثاني من عام 2013:
• الدولار هو النجم اللامع في عالم العملات الأجنبية ويمثل عملة النمو
• الجنيه هو الخاسر الأكبر هذا الربع وسط مخاوف النمو على المدى الطويل التي تحد من أي انتعاش في الاسترليني
• هناك العديد من العوامل المجهولة التي يمكن أن تؤثر على الدولار الأسترالي هذا الربع، بما في ذلك النمو في الصين وسياسة بنك الاحتياطي الأسترالي، الأمر الذي قد يبقي المستثمرين على حذر من الدولار الأسترالي.
• تواصل السلع تعثرها مع تزايد وتيرة ارتفاع الدولار
• من المتوقع أن يضيق الهامش بين النفط في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مع استمرار تلبية الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة من مصادر داخلية.
• النحاس هو السلعة التي علينا مراقبتها، لأنه يتفوق على معدل الذهب/الفضة كمقياس للنمو الاقتصادي العالمي