أعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن معارضته لرؤية أسقف أبرشية بوينس آيرس وكبير أساقفة الأرجنتين سابقاً والذي تم اختياره في منصب بابا الفاتيكان فيما يتعلق بالنزاع حول جزر فوكلاند جنوب المحيط الأطلسي.
وأفاد كاميرون أمس على هامش مؤتمر القمة الأوروبية في بروكسل بأن سكان جزر فوكلاند أعلنوا بأغلبية كبيرة عن إرادتهم في البقاء كبريطانيين.
وكان البابا الجديد فرانسيس الأول والذي ينتمي إلى دولة الأرجنتين أعلن عندما كان كبيراً لأساقفة الأرجنتين أن مطالبة الأرجنتين بتبعية الجزر لها مسألة عادلة.
وأشار الكاردينال خورخي بيرغوليو في ذلك الوقت وهو الاسم الأصلي للبابا في حينه إلى أن بريطانيا استحوذت على الجزر الواقعة ضمن أراض أرجنتينية.