تسببت تصريحات رئيس البنك المركزي الأوروبي “ماريو دراغي” بالإبقاء على سياسة نقدية متكيفة اذا لزم الأمر في دفع اليورو إلى التراجع نحو أدنى مستوياته منذ نوفمبر/تشرين الثاني أمام الدولار.
واعترف “دراغي” بأن التوقعات بإنتعاش منطقة اليورو في النصف الثاني من العام الحالي باتت “عرضة لمخاطر هبوطية”.
لكنه في ذات الوقت ألمح إلى ان وجود طلب عالمي قوي من شأنه دعم الصادرات في منطقة اليورو، في حين أن تحسن الثقة في الأسواق المالية يجب أن يصل في النهاية إلى الإقتصاد الحقيقي.
ومن ناحية أخرى قلل رئيس المركزي الأوروبي من وجود مخاطر متعلقة بالتضخم، مشيرا إلى ان تحرك الأسعار يظل متوازنا على نطاق واسع، وتوقعات التضخم لا تزال راسخة.
يشار إلى ان اليورو الذي تداول عند مستوى 1.2745 والذي يعد الأدنى له منذ الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، قلص هذا التراجع قليلاً إلى 1.2773 في حوالي الساعة الرابعة وخمس دقائق مساءً بتوقيت مكة المكرمة.