طالب متخصصون بقطاع الاتصالات بضرورة تشجيع الاستثمارات الجديدة لتحقيق تنمية حقيقية للاقتصاد الوطني، من خلال توفير المميزات والحوافز التي تجذب المستثمرين إلي مصر مثل الإعفاءات الضريبية وتوفير مناطق مناسبة لاقامة المشروعات بأسعار ملائمة.
ودعا مقبل فياض، الرئيس التنفيذي لشركة «بروسيلاب» القابضة، إلي دخول المستثمرون الاجانب في شراكه مع الشركات المصرية.
أضاف « لابد أن توفر الدولة المميزات والحوافز التي تجذب المستثمرين إلي مصر كالاعفاءات الضريبية وتوفير مناطق مناسبة لاقامة المشروعات بأسعار ملائمة، ومن الضروري توضيح قوانين تحويل العملات في ظل الضبابية التي تسيطر علي المشهد حالياً، مشيرا إلي أن تصدير مصر الخدمات التكنولوجية لدول الشرق الاوسط هي بالطبع خطوة مجدية».
وشدد علي أهمية أن تدخل مصر مرحلة التصنيع وليس التجميع،مثل التابلت المصري المجمع، وأن يتم البدء بصناعة جميع المكونات كالشاشة والبروسيسور وغيرهما.
أشار إلي أن بمصر شركات متقدمة في مجال السوفت ويير،ولكن ما تحتاجه خبرات عالمية،وقد نجحت في مجال الكول سنتر ويجب أن تتوسع فيه.
قال إن جذب مستثمرين إلي مصر واقامة مشروعات جديده سوف يوفر فرص عمل للشباب،ويزيد من جذب العملات الاجنبيه إلي مصر .
وشدد فياض علي ضرورة توافرالأمن ووضوح الرؤية السياسية والاستقرار السياسي، ومستقبل العملة، خاصة أنها من بين الأمور المهمة للمستثمر الاجنبي حتي يشعر بالاطمئنان».
وقال حسام صالح، رئيس شركه «فيجين تك»، إن « الاتصالات » بصفة عامة من القطاعات المهمة، ويتوافربمصر جميع المقومات لجذب المستثمرين مثل البنية الاساسية، والمناطق اللازمة والمناسبة لاقامة المشروعات.
أضاف أن المستثمر عادة يبدأ بمرحلة التجربة لفترات قصيرة ثم يستكمل عمله لفترات أطول، كما يجب ضرورة توفير انترنت بسرعة عالية لمساعدة المستثمر علي انجاز اعماله في فترات مناسبة.
وقال إن الاستثمارماهو الا منافسة في المقام الاول،و لدينا أهم مقاوماتها من العنصر البشري ولكن ينقصهم التدريب والخبرة العالمية،ونحن نملك من هذا العناصر أضعاف من التي يمكن أن تخدم الاستثمار في مصر.
أضاف أن علي الحكومة الفترة القادمة دعم قطاع البريد المنتشر في جميع انحاء العالم،ويمكن من خلاله تعريف العالم بهويتنا وامتيازات أعمالنا، مشددا علي أهمية التسويق العالمي للمنتجات.
وقال إن الوضع في مصر صعب وقراءته عالميا غاية في الصعوبة، فعندما زرت أمريكا مؤخرا كانت الصحف تتحدث عن تلك الاوضاع خاصة حادثة الكنيسة الأخيرة،ويرفض أي مستثمر ضخ امواله في اسواق غير مستقرة.
وأكد أن جذب استثمارات أو خدمات جديدة سوف يرتقي بمستوي الخدمة وتوفير فرص عمل للشباب.
أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجيتها القومية الجديدة لعام «2013-2017» والتي تحقق من خلالها رؤيتها المستقبلية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر تحت شعار التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر «رخاء..حرية..عدالة اجتماعية».
وتضمنت الاستراتيجية الاستثمار الاجنبي المباشر والحفاظ علي مكانة مصر كواحدة من أهم مراكز صناعة التعهيد وتصدير الخدمات في العالم من خلال تقديم الدعم اللازم للشركات، والاستمرارفي تقديم الحوافز لجذب المزيد من من الاستثمارات إلي مصر.