أعلن ياسر على رئيس مركز معلومات دعم وإتخاذ القرارالتابع لمجلس الوزراء أنه سيتم فى 20 مايو تقديم المركز مرة اخرى باعتباره جهه محايدة ومستقلة لاتنتمى إلى الحكومة أو اى فصيل رئاسي وتحويله من كيانة يخدم الحكومة الى كيان يخدم كل الوطن ويقدم معلومات لمتخذى القرار الحكومى والقطاع الخاص حيث يمثل القطاع الخاص ورجال الاعمال نحو 60 % من استثمارات مصر لخدمة المواطن المصرى.
وأوضح على أن المركز يقوم بعمل رؤية لمستقبل مصر من 2013 الى 2030 لتعيد تلك الرؤية المركز مرة آخرى ليكون داعم لمتخذى القرار ليس على المستوى الحكومى فقط بل لجميع الشركاء فى عملية التنمية وليستفيد المواطن المصرى ويدفع الوطن الى الامام. .
وأضاف على – فى ندوة حالة المجتمع المصري فى المرحلة الحالية من منظور نفسى واجتماعى والذى عقدها مركز معلومات مجلس الوزراء اليوم – أن المركز يقوم بمتابعة العمل على مراقبة الحكومة ومعرفة خطتها التى ستقوم بتنفيذها والقيام بمراقبتها خلال مراحلها المختلفة سواء خلال اعدادها وتنفيذها وبعد تطبيقها .
واشار إلى ظهور تطورات متلاحقة يمر بها المجتمع المصري إبان ثورة يناير المجيدة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاجتماعية وغيرهاالأمر الذي أثر بشكل كبير في السلوكيات العامة للمجتمع وأدي إلى انتشار ظواهر غريبة علينا ولم تكن موجودة من قبل بين أفراد المجتمع المصري.
ولفت الى وجود ثلاثة تحديات رئيسية تبدو اقتصادية ولكنها ذات أثار اجتماعية وتؤثر على عملية التنمية وتتضمن أولى تلك التحديات زيادة معدلات البطالة والتى وصلت إلى 7ر12 % وتتركز فى الذكور أكثر من الإناث والثانية مشكلة الفقر الذى وصل الى 25 % ويتضمن فقر الصحة والتعليم والمسكن وأخيرا ارتفاع الأمية والتى بلغت 33 % طبقا لآخر تعداد 2006 وتمثل قيد على حرية الفرد
وبين على أن تلك التحديات هى التى دفعت الى ظهور أطفال الشوارع و السرقة العنف الحادث فى المجتمع وانتشار الاسلحة وتدنى السلوك العام فضلا عن حدوث تشوش فى بعض القيم خاصة بالتسامح وباحترام الاخر والانتماء .
ونوه الى ان المركز يحاول الوصول الى العوامل التى تساعد فى حل تلك المشكلات وذلك من خلال التعاون مع جميع الجهات فضلا عن قيام وسائل الاعلام بدورها فى خلق بناء مجتمع جديد ومستقر مشيرا الى انه لتحقيق ذلك لابد من التعامل مع كافة التغيرات وإحترام اختلافنا لتعزيز الاطار لاحترام القانون والحقوق والواجبات.