نظمت جمعية شباب الأعمال صالون شباب الأعمال الأول تحت عنوان ” سيناريوهات المرحلة … ماذا لو؟” استضافت خلاله الكاتب الصحفي أحمد المسلماني للحديث عن السيناريوهات المحتملة لما بعد مظاهرات 30 يونيو القادم.
قال المسلماني في الصالون الذي حضره عدداً من أعضاء الجمعية إن مصر تدخل إلي المجهول ووصف الفترة التي تقلد فيها الرئيس مرسي الحكم بأنه زمن تعطيل مصرمشيراً إلي أن هذه المرحلة التي نعيشها قد تكون أخف ضرراً لكنها تؤدي إلي الدولة الفاشلة.
واستشهد المسلماني علي ما وصفه بتعطيل مصر بعدد من الأزمات مرت بها مصر خلال الفترة السابقة مثل أزمة النائب العام، وأزمة قانون السلطة القضائية، وأزمة محافظ الأقصر التي قال عنها أنها تسببت في دعاية مضادة للسياحة في مصر في الإعلام العالمي بما يعادل تريليون دولار.
أضاف أن حكومة هشام قنديل أدت إلي خسائر لاتقل عن الفساد حيث أن الجهل يساوي الفساد سياسياً وإن لم يساويه أخلاقياً عل حد قوله.
ذكر المسلماني أن الحكومة الحالية تسببت في زيادة عجز الموازنة وهبوط سعر الصرف يومياً كما أن الإحتياطي النقدي في خطر، وأن الحكومة لا تزال تقبل يد صندوق النقد الدولي للحصول علي قرض 4.8 مليار دولار.
رجح المسلماني أن تكون مظاهرات 30 يونيو درجة من الإرتباك تنتهي إلي نزول الجيش، أو درجة من الإرتباك تنتهي إلي إرتباك أخر مضيفاً أنه إذا تجاوز عدد المتظاهرين يوم 30 المليون متظاهر فمصر ستكون إزاء وضع جديد، وأنه إذا استمر هذا العدد لمدة 4 أيام من الأرجح سقوط النظام.
أوضح إنه إذا تطورت الأمور ونزل مليون معارض في مواجهة مليون مؤيد فمن المحتمل حدوث إشباكات، أو إحتلال القصر الرئاسي وفي كل الحالات الجيش سوف ينزل الشارع.
قال المسلماني أن أسوأ سيناريو ممكن حدوثه هو نزول الجيش وإعلان أمريكا أن ذلك يعتبر إنقلاب عسكري ومطالبتها بعودة الرئيس المنتخب شرعياً وعودة الجيش إلي ثكناته.