تراجعت أسعار العقارات في منطقة اليورو إلي أدني مستوي في سبع سنوات، وكانت الأسر بالدول التي تعاني من الأزمات المالية الأكثر تضرراً، حيث كانت تحتفظ بالنصيب الأكبر من ثرواتها في قطاع العقارات.
شهدت إسبانيا انخفاضاً أكبر في الأسعار مقارنة بمستويات عام 2003 حيث تعاني البلاد من انفجار فقاعة العقارات التي تركت الآلاف من المنازل الجديدة غير مأهولة، وفي المقابل حققت الأسعار طفرة في ألمانيا، بينما شهدت ايطاليا التي تمثل – دائماً – مصدر قلق اقتصادي للاتحاد الأوروبي انخفاضاً، لكن هناك مخاوف من أن يكون هناك مزيد من التراجع في الأسعار.
قال يولاند بارنز، رئيس قسم الأبحاث العالمية في شركة «سافيلس» البريطانية للخدمات العقارية، إن الانخفاض في الأسعار يرتبط بشكل مباشر بحجم النمو قبل عام 2007.
وقد تجاوز التراجع الاقتصادي في ايرلندا الركود الاسباني، حيث سجلت أسعار المنازل أدني مستوي منذ عام 2000.
وعلي النقيض سجلت أسعار العقارات في النمسا أعلي مستوي منذ 12 عاماً نظراً لانخفاض معدلات البطالة وتراجع مستويات ملكية المنازل.
وشهد سوق العقارات في هولندا انخفاضاً حاداً حيث سجلت الأسعار أدني مستوي منذ عقد من الزمن.