كشف طارق البرقطاوى، رئيس مجلس إدارة شركة « تنمية للبترول» أن الهيئة العامة للبترول تدرس – حالياً – منح الشركة تشغيل حقلى « بدر 1» و«حورس» نيابة عنها، وذلك لإنتاج نحو 2500 برميل خام يومياً.
أضاف فى تصريحات لـ «البورصة»: إن الهيئة ستقوم بإلغاء إسناد حقل «بدر 1» إلى شركة بدرالدين، وذلك لعدم قدرتها على تشغيل الحقل لفترة طويلة، مشيراً إلى أن الحقل متوقف عن الإنتاج حالياً.
وأوضح البرقطاوى أنه تم إرسال خطابات رسمية وخطة التنمية لحقلى «بدر 1» و«حورس» إلى الهيئة العامة للبترول.
كشف عن الاتفاق مع البنك الأهلى للحصول على قرض دوار بقيمة 5 ملايين دولار ولكن بالجنيه المصرى للقيام بتنمية حقل «بدر 1» ثم «حورس».
الجدير بالذكر أن عقد «شل» الخاص بحقل « بدر 1» انتهى فى شهر نوفمبر 2012 الماضى وتوقف إنتاج 2377 برميل زيت و7 ملايين قدم غاز يومياً، وتم إسناده من قبل الحكومة خلال يونيو الماضى إلى الهيئة العامة للبترول وكلفت شركة بدرالدين للبترول بالقيام بعملية التنمية وإدارة الأعمال بالمنطقة.
كانت الهيئة قد أعدت خطة لتنمية حقل « بدر 1» وتتضمن استغلال الحقل لمدة 10 سنوات، وقدرت إجمالى الإنتاج المستخرج بـ 9.3 مليون برميل، ويتضمن برنامج العمل حفر بئرين استكشافيتين و6 آبار تنمية ومشروع حقن المياه وحفر بئرين للمياه وصيانة الآبار.
قدرت خطة الهيئة حجم الانفاق الاستثمارى على الحقل بـ 120 مليون دولار، ومصروفات التشغيل بـ 53.9 مليون دولار، وإجمالى التدفقات النقدية الخارجة 173 مليون دولار، بينما يبلغ صافى التدفقات النقدية للهيئة 663 مليون دولار.
فى سياق متصل، كشف رئيس تنمية أنه يدرس – حالياً – مع الشركة العامة للبترول الحصول على ثلاثة حقول بنية قديمة للقيام بتنميتها وإعادة تشغيلها مرة أخرى.
أضاف انه يجرى مراجعة عقود شراكة مع ثلاث شركات عالمية متخصصة فى حقول البنية للمساهمة فى إعادة تشغيل الثلاثة حقول التى سيتم إسنادها من قبل الشركة العامة للبترول.
قال البرقطاوى إنه تم إعداد دراسة من قبل الشركة للحصول على عقود تنمية 7 حقول أخرى من الهيئة العامة للبترول، بعد أن تنتهى اتفاقياتها خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن شركة تنمية ستحصل على مصاريف تشغيل تلك الحقول فقط وسيئول الإنتاج كاملاً للهيئة العامة للبترول.
أوضح المهندس مدحت يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول الأسبق أن الحقول البنية تحتوى على خام ثقيل وفى أعماق كبيرة وتكون نسبة الغاز فيها ضئيلة جداً لا تكفى لدفعه إلى السطح، وأنه يحتاج إلى حقن بغازات أو مياه مالحة لاستخراجها.
أضاف انه يحتاج تكاليف مرتفعة وتكنولوجيا ليست متوفرة فى مصر حالياً وتوجد الحقول بمنطقة رأس غارب بالصحراء الشرقية وتتبع الشركة العامة للبترول.