خطط لزيادة الإنتاج من اللحوم وإقامة محطات للتصنيع الزراعى ومركزات الفواكه وغربلة التقاوى
تستهدف شركة مارينا للاستثمارات الزراعية، استصلاح 100 الف فدان بشرق العوينات خلال عام 2014. وقال مجدى زكى يوسف، رئيس مجلس ادارة الشركة لـ”البورصة”، إن “مارينا” خصصت 100 مليون دولار، لاستصلاح الأراضى وزراعتها بمحاصيل الخضر والفاكهة والاعلاف للتصدير.
أضاف أن شركة “مارينا” شركة سعودية مصرية مشتركة، تعتزم زيادة استثمارات المشروع الى 10 مليارات جنيه توفر نحو 120 الف فرصة عمل.
أوضح يوسف ان الشركة بدأت الانتاج التجريبى للاعلاف من مصنعها بالمملكة العربية السعودية بمعدل 70 الف طن هذا العام، وتستهدف زيادة هذه الطاقة الى نحو 500 الف طن عام 2014.
يقع المصنع على مساحة مليون متر مربع، باستثمارات تقدر بـ100 مليون دولار، وتعتزم الشركة رفع الطاقة القصوى للمصنع الى مليون طن علف سنويا بعد استكمال مراحل انشائه، فى ظل وجود عجز كبير فى كمية الأعلاف اللازمة لتسمين الماشية داخل المملكة.
وتورد “مارينا” كمية اعلاف تتراوح بين 400 و500 الف طن الى مزارع دينا وميلكى لاند وكوبنهاجن ومصر الخير، حيث تمتلك احدث سلسلة مصانع لانتاج الاعلاف غير التقليدية.
يقع مصنع “مارينا” الأول فى الكيلو 56 طريق مصر اسكندرية الصحراوى على مساحة 66 الف متر مربع، والثانى فى مدينة الصالحية على مساحة 280 الف متر مربع، والثالث فى اسيوط على مساحة 300 الف متر مربع.
وقدر مجدى زكى أعداد الماشية التى تمتلكها الشركة حاليا بنحو 8 آلاف رأس من البقر والجاموس، تنتج حوالى 4 آلاف طن من اللحوم كل 6 أشهر، باجمالى 8 آلاف طن سنويا، وتستهدف الشركة زيادتها إلى 100 الف طن خلال 3 سنوات.
وأكد استعداد الشركة للتوسع فى الاستثمارات المشتركة شريطة استعادة الاستقرار الامنى بالبلاد، نظرا لتأثيرات الانفلات السلبية على مشروعاتها ووتيرة العمل.
وتستهدف “مارينا” التوسع فى السوق المصرى عن طريق إنشاء محطات للتصنيع الزراعي، واخرى لتجهيز البطاطس للتصدير للاتحاد الاوروبي، ومحطات لغربلة التقاوى ومصانع لانتاج مركزات الفواكه خاصة الرمان، نظرا لأن مصر تعتبر ثالث أكبر دولة منتجة له فى العالم، بعد ايران والولايات المتحدة الامريكية.
بحسب مجدى زكي، فإن سعر كيلو الرمان يباع فى الاتحاد الاوروبى بما يعادل 40 جنيهاً مصرياً، بينما يباع فى السوق المحلى بسعر جنيهين فقط، لكن التوسع فى تصديره يتطلب تصنيعه وتطوير طريقة انتاجه بما يحقق رغبات المستوردين فى هذ الدول.