سجلت البورصة المصرية أرقاماً قياسية خلال عام 2013، بداية من الأرباح وارتفاعات الأسهم وانتهاء بتحقيق زيادات ضخمة في رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة في السوق.
وقال تقرير حديث أصدرته البورصة المصرية إنه رغم التحديات التي تواجه سوق المال المصرية، لكنها واصلت دورها الأساسي في دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير التمويل اللازم للشركات لمساعدتها على التوسع والنمو وتوفير المزيد من فرص العمل، حيث تم خلال العام 2013 قيد 9 شركات جديدة وتمت زيادة رؤوس أموال 24 شركة بحوالي 5 مليارات جنيه وهو أربعة أضعاف رؤوس الأموال التي تمت زيادتها خلال العام السابق.
وأوضح التقرير أنه وفي إطار جذب الاستثمارات الأجنبية فقد بدأت أكثر من 1200 مؤسسة جديدة في الاستثمار في السوق المصري وما يقرب من ثلاثة أرباع هذه المؤسسات أي ما يقرب من 900 شركة هي مؤسسات أجنبية تدخل السوق المصري لأول مرة.
وقال نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار، محسن عادل، لـ “العربية.نت”، إن السوق المصري لم يشهد أي عمليات تخارج موسعة للمساهمات الرئيسية للمتعاملين الأجانب من حصص ملكيتهم الرئيسية في السوق المصري، وإن الصفقات التي نفذت داخل السوق المصري خلال عام 2013 قد شهدت استثمارات أجنبية جديدة تضخ كاستثمار مباشر في السوق المصري.
وقال إن مستقبل البورصة المصرية خاصة خلال الأشهر القليلة القادمة سوف يظل مرهوناً بأداء المستثمرين المحليين من أفراد وبنوك وصناديق ورغبة هذه الأطراف في مساندة السوق ودعمها حتى تجتاز هذه الفترة، ونشير إلى أن دعم الأطراف المحلية للسوق يعطي رسالة ثقة للمستثمرين الأجانب بأن الأمور تمضي إلى الأفضل وبالتالي لا داعي للخروج من هذه السوق الواعدة.
واستحوذت المؤسسات على 49.20% من المعاملات في البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 50.80%. وقد سجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 950.03 مليون جنيه خلال العام، وذلك بعد استبعاد الصفقات.
العربية