دفع هاجس توثيق الحياة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية أكثر من ثلث الرواد على تحميل الصور أثناء وجودهم في المطاعم.
مع تنامي ظاهرة مشاركة صور الأصدقاء للأطباق التي يتناولونها في المطاعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحولوا عن دون قصد الى وسيلة دعائية لمطعم دون سواه خاصة بعد ان يلجأ الأصدقاء الى زيارة مطعم بعد رؤية صوره على صفحات الفايسبوك أو غيره من شبكات التواصل الاجتماعي.
وصعود ظاهرة “ناقد الطعام المواطن” في بريطانيا يعني أن تقريباً واحد من كل خمسة (18 في المائة) من رواد المطاعم يجربون مطعماً ما بعد رؤية صور لصديق عبر الفيسبوك، في حين أن 14 في المائة يحجزون طاولة بعد رؤية صديق آخر يعلق تعليقاً إيجابياً حول هذا الموضوع.
الفيسبوك هو المنفذ الرئيسي لمثل هذه الظاهرة، وذلك وفقاً لبحث جديد أظهر أن 5000 مشارك أي نحو (46 في المائة) من الذين شملتهم الدراسة بحثوا عبر الفيسبوك عن صور لأطباق ومطاعم أكثر من أي وسيلة إعلام إجتماعية أخرى.
هناك أيضاً أكثر من 84 مليون صورة تحت خانة (طعام) على موقع إينستاجرام للصور، في حين أن أصحاب المطاعم أنفسهم (65 في المائة) لجأوا إلى موقع تويتر للإعلان والتفاعل مع عملائهم عام 2013.
وقال جو ستيل، الرئيس التنفيذي لمؤشر المطاعم في بريطانيا Bookatable.com , بحسب موقع ايلاف, ان “الغذاء تحول إلى نشاط اجتماعي، لذلك فمن غير المستغرب أن يكون أحد المواضيع الرئيسية التي تهيمن على الانترنت”.
وأضاف: “ماذا نأكل وأين نتناول الطعام بات جزءاً مهماً من حياتنا اليومية لتبادل الملاحظات والتذكارات والصور”.