تسعى جماعة الإخوان المسلمين والأحزاب التى تندرج تحت مظلة «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» لتنظيم تظاهرات حاشدة اليوم للإعلان عن رفض تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان حول أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
كانت قوات الأمن قد داهمت أمس مقر حزب الاستقلال، الذى كان مقرراً أن يستضيف مؤتمراً للتحالف الوطنى عن الشرعية، للرد على ما جاء به تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وسبق أن دعت الجماعة والتحالف لتظاهرات فى يوم 19 مارس، وقالت قيادات بالتحالف إن تظاهرات هذا اليوم ستحمل مفاجآت إلا أن المهندس معتز محمود، نائب رئيس حزب المؤتمر، توقع فشل الإخوان وتحالف دعم الشرعية فى الحشد غداً، خاصة بعد الضربات الأمنية المتلاحقة التى قامت بها القوات المسلحة فى سيناء وقوات الأمن فى المحافظات.
وفيما طالب نائب رئيس حزب المؤتمر بمحاكمة أعضاء تحالف دعم الشرعية بتهمة التحريض على العنف، قال المستشار وليد شرابى، المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، على صفحته بموقع «فيس بوك» إن منع انعقاد المؤتمر للرد على تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان يؤكد أن المؤتمر حقق أهدافاً أكبر من عقده. من جهته، وصف محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، تقرير المجلس بأنه مزور، وأضاف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «لا تنتظروا أن يدين مجلس حقوق «الانقلاب» اقتحام الأمن مقر حزب الاستقلال».