تعاني مطوِّرة الجوالات الكندية بلاك بيري أزمة كبيرة في عالم الجوال الذكي، ورغم تراجع الإقبال عليها فهناك من مستخدمي أجهزتها من هو لايزال على العهد: الرئيس الأمريكي أوباما.
كادت بلاك بيري أن تفقد أهم عملائها بعد أن نشرت وول ستريت جورنال ما يفيد بإجراء وكالة الاتصالات التابعة للبيت الأبيض تجارب مبدئية على بعض جوالات أندرويد لاستخدامها في الاتصالات الداخلية، وقد فسر بعض عشاق أجهزة أندرويد ذلك بانضمام الرئيس الأمريكي إلى فريقهم.
ولكن يبدو أن أمل هؤلاء قد خاب، فقد أعلنت بلاك بيري في بيان لها، كما ذكر موقع زدنت، أن تعاونها مع البيت الأبيض ممتد لفترة طويلة وأن ثقته بها تنبع من تقديره لتصميماتها عالية الأمان، فبما أن الحكومة تحتاج إلى تقنيات على أعلى درجة من القدرة على حفظ الخصوصية، فلا يوجد لها بديل عن جوالات بلاك بيري، خاصة وأن الشركات المنافسة أمامها وقت طويل قبل تطوير جوالات على نفس الدرجة من الصمود في مواجهة الاختراقات.
وأفاد متحدث باسم البيت الأبيض لواشنطن بوست بما يؤكد ذلك، فقد نفى المتحدث ضلوع المكتب التنفيذي للرئيس بأية تجارب على استخدام جوالات غير بلاك بيري، كما نفى وجود أي جديد حول وسائل الاتصال الداخلي في البيت الأبيض.
أرقام