أدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ، تطورات الأحداث السورية،و التي إلى سقوط قتلى وجرحى من كل الأطراف، وهدم للمساكن والمنشآت الحيوية، وتمزيق جسد الدولة والمضي نحو تقسيمها إلى دويلات صغيرة، علي انها الحصن العربي الذي كان يحاصر العدو من جهة الشرق، وجيشها كان أحد الركائز المهمة في الصراعات مع العدو الصهيوني.
وفي هذا الإطار يؤكد الاتحاد العام على ثوابته الوطنية التي يؤمن بها ويراها حلاً للأزمة:
1- أحقية الشعوب العربية في كل مكان بالمطالبة بحقوقها عبر الطرق المشروعة، وبالأشكال السلمية، دون أن تتعرض لأذى لقاء ذلك.
2- أحقية الشعوب في اختيار حكامها ونظم حكمها ودساتيرها بشكل مطلق، وعلى الجميع الاستجابة لها، ووضع الآليات المريحة لتنفيذ رغباتها.
3- رفض كافة أشكال التمييز على أسس عرقية أو دينية، ورفض المطالبات التي تسعى إلى جر الوطن العربي إلى نظام الحكم الديني الثيوقراطي التابع لدول أخرى.
4- العمل على إبقاء سورية موحدة وطنًا لكل السوريين باختلاف انتماءاتهم.
5- رفض التدخلات الأجنبية في سورية، بإمداد أطراف النزاع بالمال والسلاح، باعتبار أن الشعب العربي السوري هو الوحيد الذي من حقه أن يقرر مصيره بالشكل الذي يراه.
6- مناشدة كل الفرقاء السوريين إلى الجلوس معًا على طاولة الحوار، وأن يتناسوا مطالبهم الفئوية والمؤقتة، وأن يضعوا نصب أعينهم مصلحة الوطن العليا في التوحد والمضي باتجاه دولة حديثة ديمقراطية تقبل الآخر عبر انتخابات حرة شفافة بإشراف دولي كامل.
7- ويأمل الاتحاد العام أن تشهد الانتخابات الرئاسية السورية المقررة في الثالث من حزيران/ يونيو القادم تنافسًا شريفًا إيجالبًّا، تعكس نتيجته رغبات الشعب السوري على اختلاف طوائفه.