نجح مجلس الاعمال “المصري الفرنسى“, فى جمع ٢٥٠ الف يورو للإعداد لحملة ترويجية بفرنسا تساهم فى تحسين الصورة المصرية, ومحو الأفكار السلبية التى لازمت رجال الأعمال طوال السنوات الثلاث الماضية.
وقال فؤاد يونس, رئيس مجلس الاعمال “المصرى- الفرنسى”, أن المجلس يسعى للتواصل مع بعض الشركات الاعلامية الغربية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية بمصر والأرجح أن شركة “بانج هادن” الفرنسية ستتولى ذلك.
وأشار الى أن العمل على جمع تبرعات مازال قائماً, مرحباً بأى اسهامات من قبل الشركات ورجال الأعمال, الراغبين فى الارتقاء بالصورة المصرية أمام الإعلام الغربى.
وأكد ان تعزيز فرص الاستثمار بين الشركات الفرنسية والمصرية كفيل بدعم الصناعة فى البلدين مشيرا الى سعى الحكومات لتحقيق ذلك.
وأضاف يونس أن الارادة القوية للخروج من الازمة التى شهدتها مصر من توقف تدفق الاستثمارات، هى الدافع لعودة التنمية مرة أخرى حيث يحاول المجلس دائما تعزيز العلاقات اللوجستية بين البلدين وتعزيز فرص التواصل والتجارة.
ومن جهة أخرى أعرب ديديرتروش رئيس شركة ابسوس, عن سعادته بالانتخابات الرئاسية حيث يرى انها البداية الحديثة لمصر الجديدة التى تخطو خطوات ايجابية نحو التطور والتقدم.
وأعلن استعداده لتقديم كافة الأبحاث والرؤى للشركات المصرية والمواطنين وذلك بإستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية, لتخطى ما تعانيه مصر الان من صورة قد تبدو سلبية بعض الشىء.
وقال محمد أوزالب, العضو المنتدب لبنك “بلوم مصر”، ان هناك اتفاق على ان فرص الاستثمار بمصر كانت تواجه بعض المشكلات والاحباطات غير ان المستثمر الاجنبى لديه امل ان تعاود الارباح نشاطها مشيراً الى ان مصر كانت من أفضل الدول التى واجهت الازمة العالمية فى ٢٠٠٨،
وأشار الى ثقة المستثمرين الاجانب فى مصر والتى يربطها علاقات تجارية بتركيا والعديد من الدول بعيداً عن الخلافات.
وأوضح أنه الربع الاول من ٢٠١٤ ارتفعت مبيعات السيارات فى مصر ٤٠٪, وهو دليل على سعى الشعب المصرى لتخطى المرحلة الحرجة الماضية.