ألغت وزارة السياحة مزايدة استغلال قصر السلاملك – المملوك لشركة المنتزه للسياحة والاستثمار – للمرة الثانية على التوالى لعدم وصول أى من الشركات المتقدمة للسعر الذى حددته الوزارة لحق الانتفاع بالقصر كفندق سياحى.
وقال وسيم محيى الدين، رئيس مجلس إدارة شركة سان جيوفانى للاستثمار السياحى والشركة الوحيدة المتأهلة فنيا فى المزايدة الأخيرة لـ«البورصة» إن سعر الأساس المحدد والذى يبلغ 6 ملايين جنيه إيجاراً سنوياً يزداد %10 سنويا لا يتوافق مع حجم الفندق الذى يتكون من 20 غرفة وجناحاً فقط.
قال محيى الدين إن شركته خاطبت هشام زعزوع وزير السياحة لمراجعة شروط المزايدة وإعادة طرحها باشتراطات مقبولة للاستفادة من القصر الذى أصبح مهجوراً تماما منذ 3 سنوات يضيع على الدولة موارد مالية كان يمكن توفيرها من استغلاله.
وأكد أن القصر مازال يحتاج إلى تكاليف لترميمه وتجهيزه تقدر بنحو 20 مليون جنيه، وشركته هى الوحيدة التى تأهلت فى العروض الفنية للمزايدة بين 5 شركات أخرى لكنها اصطدمت بقيمة إيجارية مرتفعة مما دعاها للانسحاب.
يذكر أن وزارة السياحة قد طرحت القصر فى مزايدة علنية بنظام حق الانتفاع لاستغلاله كفندق تاريخى بشرط ألا تقل خبرة شركة الإدارة الجديدة عن 20 عاماً فى مجال إدارة الفنادق التاريخية، كما تشترط الحفاظ على شكله التاريخى دون العبث به وإشراف شركة المنتزه على أى عملية تطوير داخل الفندق.
وكانت شركة سان جيوفانى للسياحة قد حصلت من قبل على حق انتفاع بالفندق لمدة 25 عاماً من وزارة السياحة.