قال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن أعمال تطوير وحدات توليد السد العالى الـ 12 ستبدأ الأسبوع المقبل،على مدى 3 شهور، من خلال شركة إيطالية متخصصة، ووفقاً للجدول الزمنى الذى وضعه المركز القومى للتحكم، مع مراعاة أن تتم الصيانة والتأهيل خلال الأوقات الأقل تعرضا لمياه النيل.
أشار إلى أن أعمال التطوير، تتضمن تطوير معدات نظم السرعة والجهد، ومعدات الاستثارة للمولد الرئيسى لمحطة السرعة العالي، وتطوير دوائر التحكم، والوقايات، وتشغيلها بنظام التحكم عن بعد.
تعتبر محطة توليد السد العالى، اكبر محطة مائية لتوليد الكهرباء فى أفريقيا باجمالى قدرة 2100 ميجاوات، حيث بدأت وحداتها «12 x 175 ميجاوات» فى الدخول على الشبكة تباعا، خلال عام 1967 وحتى 1970، بحيث تنقل الطاقة المولدة من توربيناتها الاثنى عشر، إلى مراكز الاحمال على الخطوط جهد500 ك.ف، 132 ك.ف.
أضاف المصدر، أنه يجرى العمل حاليا لإنجاز محطة توليد اسيوط المائية بقدرة 34 ميجاوات، ومن المنتظر أن يتم تشغيل المشروع بكامل طاقتة منتصف العام المقبل، وتنفيذها بنظام الحزم المنفصلة، بهدف تخفيض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون، وتحقيق وفر فى استهلاك الوقود، يقدر بحوالى 50 ألف طن وقود مكافئ سنوياً، بما يمنع انبعاث حوالى 125 ألف طن من غاز ثانى أكسيد الكربون.
يذكر أن المحطة تعد آخر محطة كبيرة تم إنشاؤها على النيل، وتتكون من 4 وحدات لإنتاج طاقة كهربائية، تقدر بحوالى 240 مليون كيلووات – ساعة، وتهدف إلى تخفيض انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون.