يتوجه أكثر من 142 مليون ناخب برازيلي الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس أو رئيسة جديدة للبلاد. وسيحتدم الصراع بين الرئيسة الحالية ديلما روسيف التي خلفت الرئيس السابق لولا دا سيلفا، و مارينا سيلفا، ممثلة حزب التغييرالتي ظهرت بعد وفاة حليفها ادواردو كامبوس في حادث طائرة في أغسطس/آب.
وبعدما كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تفوق مارينا سيلفا على منافستها ديلما روسيف بعشر نقاط، انقلبت الموازين في الأسبوع الماضي، حيث استعادت الرئيسة البرازيلية المنتهية ولايتها، تفوقها على خلفية المناظر التلفزيونية التي جرت بين السيدتين في نهاية الأسبوع على قناة “غلوبو”.
وتعد مارينا سيلفا من أشد المدافعات عن البيئة وتتمتع بحضور قوي وشعبية تدفع حلمها لأن تصبح أول رئيسة سوداء وتنتمي الى الطائفة الانجيلية في البرازيل.
عملت مارينا سيلفا في مزارع المطاط كما عملت خادمة في المنازل ثم تحولت إلى راهبة فمناضلة نقابية ولم تتعلم القراءة والكتابة قبل سن السادسة عشرة.
وتبلغ سيلفا من العمر 56 عاما وتعد من أبرز مناضلات حزب العمال اليساري قبل أن تصبح عضوا في مجلس الشيوخ فوزيرة للبيئة في عهد الرئيس السابق لولا دا سيلفا (2003-2010).
أما منافستها منافستها ديلما روسيف، فهي رئيسة البلاد منذ أربع سنوات عندما خلفت رفيقها العصامي اليساري النقابي لولا دا سيلفا. قضّت روسيف خلال السبعينيات سنوات عديدة داخل السجون.
ورغم قوة المنافسة من سيلفا إلا أنّ محللين يرجحون تفويضا جديدا للرئيسة الحالية روسيف.
سي ان ان