قالت ميسون نبيل محمد المدير التنفيذى لمشروع التحكم و التلوث الصناعى المنسق الوطنى للإنتاج الأنظف ، أن مجموعة شركات السويس للأسمنت ستثتسمر على ما يزيد عن 500 مليون جنيه في البرامج التي شهدت إطلاق مبادرات شاملة للسلامة والبيئة ، مؤكده ان الشركة حقت نجاحاً كبيراً فى هذا المجال وذلك بفضل المشاركة الحماسية للموظفين وأفراد المجتمع على حد قولها .
ومن ناحية اخرى اعلن وزير البيئة عن الإغلاق الطوعي لمصنع طرة 1 حيث اتفقت مجموعة شركات السويس للأسمنت على إغلاق أبواب منشأة مصنع 1 واختارت استخدام الإغلاق كفرصة للاستثمار في منشآت أكثر كفاءة في مصنع طرة 2، وهو المصنع الذي سيلبي، بل ويتفوق على، المعايير الدولية فيما يتعلق بالأداء البيئي ومزيج الطاقة.
وأضاف فهمى أنه سيتم تنفيذ التطوير دون أي تأثير على كميات الأسمنت التي تضخ في الأسواق، كما لن يكون للتطوير أي تأثير على العاملين بمصنع طرة، والذين سيتم توزيعهم على منشآت أو مصانع أخرى تابعة لمجموعة شركات السويس للأسمنت أو مساعدتهم في تطوير مشاريعهم الشخصية للتأكد من مقدرتهم على دعم وإعالة أسرهم ومواصلة حياتهم الوظيفية بينما تواصل الشركة مضيها قدماً إلى الأمام.
وكشف برونو كاريه، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات السويس للأسمنت،عن الهدف من الاستثمارات الجديدة في مصنع طرة 2 هو مساعدة مجموعة شركات السويس للأسمنت في تقديم مساهمات ذات معنى وقيمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في مصر بوصفها شركة ذات دور ريادي في الصناعة تتحمل ما يقع على كاهلها تجاه المسئولة الاجتماعية ، مؤكداً أن مجموعة شركات السويس للأسمنت التزاماً بشكل تام بدراسة خياراتها بما يحقق صالح موظفيها بشكل خاص ومصر بشكل عام.
ويذكر انه منذ عام 2005، قامت جميع المصانع الخمسة التابعة لمجموعة شركات السويس للأسمنت بخفض معدلات انبعاثات الغبار لديها بشكل كبير، و سعت جميع المصانع لتحديث مرافق الإنتاج لديها على كافة المستويات. وقد انخفضت معدلات الانبعاث حالياً إلى ما دون الحدود التي تحددها الحكومة والصناعة.
وبمساعدة من جهاز شئون البيئة المصري والبنك الدولي، فقد نجح البرنامج في جعل العديد من المشاريع الكبرى للحد من التلوث والتحكم في الانبعاثات مشروعات يمكن تحقيقها على أرض الواقع. وكان تركيب المرشحات الكهروستاتيكية الجديدة وأبراج تكييف الغاز، التي قللت من انبعاثات الغبار من 450 مليجرام/متر مكعب إلى 50 مليجرام/متر مكعب، من قصص النجاح الكبرى التي حققتها مجموعة شركات السويس للأسمنت في هذا المجال. كما لعبت مجموعة شركات السويس للأسمنت في الآونة الأخيرة دوراً قيادياً في التصدي للتحديات المحلية، مثل تحويل النفايات البلدية إلى وقود بديل.