قال محمود عبد الكريم زعير مستشار الهيكلة والرقابة الشرعية بالمؤسسات المالية الاسلامية ان البنك الاسلامى بنك تاجر يدخل ربحه بما يماثل سعر الفائدة وفقا لطبيعة كل تمويل فالتمويلات طويلة الاجل تتم عبر صيغ “الايجارة والمشاركة والمضاربة ” إلى جانب المرابحة .
لافتا الى ان صيغة المرابحة تعد احد صيغ التمويل العقارى الاسلامية التى تعتمدها البنوك الاسلامية الا انها احد اصعب الصيغ فى التطبيق بالتمويل العقارى لذلك معظم البنوك تركز على المشاركات ، لافتا الى ان هناك حلول للتطبيق الامثل على البنوك اتباعها بالمتابعة المتواصلة لعملية التمويل.
وأضاف خلال ندوة معهد الخدمات المالية بالتعاون مع المعهد الإسلامى للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامى للتنمية أن المرابحة هى مبادلة مال بسلعة ومن معوقات تطبيقها صعوبة فرض غرامات تاخير على العميل فى حاله تأخره عن السداد.
و تابع قائلا أن المرابحة يقوم فيها البنك بشراء الوحده السكنيه لصالح العميل على أن يبيعها البنك بنفسه للعميل بعد أن تكون قد ألت ملكيتها للبنك ويحصل البنك من العميل فى ذلك الحين على وعد بشراء تلك الوحده السنيه وهو وعد ملزم للعميل حفاظا على عدم خسارة البنك .