قال كيم فايفر عضو مجلس إدارة إيه بي مولر ميرسك والمدير التنفيذي لشركة APMT “إيه بي مولر ترمينالز” أن اجمالى استثمارت الشركة داخل مصر خلال 10 سنوات الماضية بلغت 800 مليون دولار , مؤكدا ان عوائد الحكومة المصرية خلال تلك الفترة بلغت 400 مليون دولار من تشغيل محطة الحاويات الأولى بشرق بورسعيد.
وأوضح فايفر أن الشركة تعمل في 68 دولة وتقوم بتشغيل 71 محطة حاويات عالميا, لافتا ان الشركة لديها 160 نشاط بري آخر بخلاف محطات الحاويات كنقل البضائع بالشاحنات والمخازن وأنشطة أخرى تتعلق بالسكة الحديد.
وأضاف ان الشركة تنافس موانئ باليونان وتركيا ومالطا وإيطاليا وبفضل العمل في المحطة استطعنا أن نتفوق على جميع تلك الموانئ الواقعة بحوض البحر المتوسط.
نطبق المعايير العالمية في تشغيل الميناء, مشيرا أن استثماراتنا طويلة الأجل وبقينا في مصر خلال الفترات الأكثر خطورة في تاريخها وان الحكومة تهتم بنا وتساعدنا متمثلة في هيئة ميناء بورسعيد وهيئة قناة السويس
سوق الحاويات العالمي ينمو بمقدار 5% سنويا أي بزياة قدرها 32 مليون حاوية جديدة تدخل السوق كل عام.
هناك حاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية فالشركة لديها استثمارات في البنية التحتية في كل من روسيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى بقارة آسيا.
وبخصوص سؤال لـ “البورصة” عن الاستثمار في نقل البضائع عبر السكة الحديد في مصر قال إن مجموعة إيه بي مولر ميرسك ستنظر لتلك الفرصة وستأخذها بعين الاعتبار، لأن الاستثمار في مصر يعد أولوية لدى المجموعة.
لافتا الى ان الشركة ركزت حتى الان في مصر على نشاط تداول الحاويات، إلا أن المجموعة تبحث عن فرص أخرى للاستثمار في أنشطة أخرى غير الحاويات في مصر.