قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية و المدير التنفيذى المستقيل من مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية أن الانهيار الحقيقى للدولة بدأ بدخول الإخوان مجلس الشعب عام 2005.
أضافت خلال حوارها لقناة الحياة أن الأمريكان ضغطوا فى عام 2005 للسماح بالإخوان بدخول البرلمان و فتح المجال لمنظمات المجتمع المدنى.
أوضحت زيادة أن نشطاء 6 أبريل رفعوا صور الشهداء و استعطفوا الناخبين للتصويت لمرسى و كانت صدمة لها ، مشيرة إلى أنهم شاركوا فى 25 يناير بأجندة جاهزة.
و أعلنت داليا زيادة ، استقالتها من منصب المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية بعد ثلاث سنوات من تولى المنصب.
أوضحت زيادة فى استقالتها أنه منذ أن تولت الإدارة، واعتمدت سياسة مفادها أن دور المركز البحثى هو مساعدة صناع القرار على اتخاذ القرارات السليمة، وأن منهاج المعارضة والتصادم الذى لطالما تبناها المركز هو مهمة الأحزاب السياسية، ولن يخدم مصلحة أحد سوى أعداء الوطن.