تخفيض موديز لتقييم اليابان ضربة موجعة لرئيس الوزراء
بدأ حزب رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبي، حملته فى الانتخابات البرلمانية المبكرة التى أُعلنت قبل عامين من الموعد المقرر لها وسط حالة الركود التى تسيطر على الاقتصاد فى البلاد.
ويحاول الحزب الليبرالى الديمقراطى التابع لآبى إقناع الرأى العام بأنه يملك عصا سحرية لإخراج اليابان من هذه الحالة ودفع نمو الأجور، ورفع معدلات التضخم.
وأشارت الوكالة إلى وجود مخاطر متزايدة من ارتفاع عائدات السندات التى يمكن أن تجعل من الصعب على اليابان إدارة ديونها.
ورفض هيروشيغه سيكو، نائب رئيس مجلس الوزراء، التعليق على تصريحات موديز، وقال إن الحكومة ستبذل أقصى الجهود لتحقيق أهدافها وإصلاح المالية وتنفيذ استراتيجية النمو.
وقال كاتسوهيكو ناكامورا، المدير التنفيذى للمنتدى الآسيوى، بأن الناخبين ربما يشعرون بحيرة شديدة بين التوقعات العالقة بالنسبة للاقتصاد وعدم وجود خيارات أخرى، وأن الأمر سوف يتوقف على مدى استفادة الطبقة الوسطى من إدارة الأحزاب الحاكمة للاقتصاد.
وأكد آبى أن سياسات حزبه الاقتصادية سوف تعمل على زيادة فرص العمل، ورفع الرواتب، وزيادة الدخل، مضيفا أنه يتمنى الفوز فى هذه الانتخابات لإنعاش الاقتصاد الكلى.
ولم تكن نجاحات آبى كافية لمنع الاقتصاد من الانزلاق إلى الركود فى الربع الثالث بعد زيادة ضريبة المبيعات والتى من المقرر رفعها مرة ثانية فى أكتوبر من العام القادم.
ودفع هذا التحرك موديز لخفض مستوى التصنيف الائتمانى لليابان إلى «A1» بسبب عدم اليقين بشأن قدرة اليابان على تحقيق أهداف الحد من العجز فى موازنتها.
وقال بانرى كيادا، زعيم الحزب الديمقراطى اليابانى المعارض، إنه إذا واصلت اليابان السياسات الاقتصادية لحكومة آبي، فسوف ترتفع الأسعار بسبب هبوط الين بالإضافة إلى اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وأظهر استطلاع منفصل أجرته صحيفة ماينيتشى أن قضايا الضمان الاجتماعى مثل المعاشات التقاعدية والرعاية الصحية أهم العوامل التى يتوقف عليها النجاح فى الانتخابات المقبلة.