أوضح نبيل فرحات العضو المنتدب لشركة القاهرة لإدارة الاستثمارات المالية أن تحقيق عائد مرتفع على استثمارات صناديق التامين الخاصة يمثل تحديا لإداراتها نتيجة ارتفاع معدل التضخم السنوى الذى يتخطى 8% مؤكدا على ضرورة قيام مديرى الإستثمار بتحليل المخاطر الخاصة السيولة والإئتمان بالإضافة إلى مخاطر تقلبات أسعار الفائدة مع اختيار الأدوات التى تتوافق مع خصائص التزامات الصندوق تجاه المشتركين .
أشار أن التجارب العالمية تدعم فكرة زيادة الجزء الموجه إلى الإستثمارفى البورصة من الإستثمارات المدارة من جانب صناديق التأمينات والمعاشات ، لما تمثله من تنويع لمصادر العائد، ودعم الإقتصاد القومى من خلال تمويل المشروعات والشركات .
أضاف أن اللجوء إلى إدارة متخصصة فى الإستثمار لإدارة أموال صناديق التأمين الخاصة من شأنه تحقيق عائد أفضل خاصة إذا لم تتوفر لدى إدارة الصندوق الكفاءة الإستثمارية اللازمة ، مما يساعد على اتخاذ القرارات الإستثمارية السليمة فى التوقيت المناسب.
استطرد أن وجود مدير استثمار محترف لإدارة الصندوق يسساعد على وضع استراتجية عامة لإدارة المحفظة بما فى ذلك السياسة الإستثمارية التى تتوافق مع رغبة العميل ومدى تقبله للخطر ، وتوزيع أصول المحفظة على أنواع مختلفة من الإستثمارات بما يتماشى مع التطورات الإقتصادية ويساعد على تحقيق أعلى عائد فى ظل مستوى محدد من المخاطر .
أوضح أن وجود مدير استثمار يدعم إدارة الصندوق كذلك فى متابعة أداء المحفظظة بشكل مستمر ومتابعة كافة المؤشرات الإقتصادية الدولية والإقليمية وميزانيات الشركات المستهدف الإستثمار بها للوصول إلى أفضل القرارات الإستثمارية .