دعا أوباما إلى إنهاء الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا واتفقا الجانبان على اعادة العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها واشنطن منذ أكثر من 50 عاما.
وقال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إننا ندعم جهود رفع القيود لكن نتفهم أن الكونجرس سوف يعوق اتخاذ مثل هذه الخطوات .
وذكرت وكالة رويترز أن استعادة العلاقات الدبلوماسية مع هافانا, بعد عقود من العداء انفراجة كبيرة لوقف الحصار المستمر منذ سنوات.
وقال كليف بيرنز, المحامي والخبير في شؤون العقوبات بمؤسسة برايان كيف في واشنطن إن الرئيس بإمكانه تخفيف الحظر التجاري مع كوبا وعمل أي شيء سوى إنهاء الحصار الاقتصادي بصورة كاملة .
وقد يثير تقويض العقوبات غضب الكونجرس لكن أوباما قد يصدر تعليماته إلى مكتب العقوبات بوزارة الخزانة لتخفيف القيود على كوبا.
وقد يصدر المكتب تراخيص عامة تسمح بتصدير السلع الأمريكية مثل السيارات إلى كوبا أو استيراد السكر بعدما أعلن أوباما أنه سوف يخفف القيود على التجارة والنقل والتعاملات المصرفية.